ما هو طنين الأذن؟

هو إدراك وهمي لصوت مستمر مثل الأزيز أو الرنين، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بفقدان السمع. لكن تأثيره لا يتوقف عند الإزعاج السمعي فقط، بل يمتد ليؤثر على الحالة النفسية للمصابين، ما قد يؤدي إلى القلق، التوتر، أو حتى الاكتئاب، خاصة عند من يعانون منه لفترات طويلة.

ماذا تقول الدراسة الجديدة؟

ووفق سكاي نيوز،تشير نتائج بحث حديث إلى أن النوم العميق – المعروف باسم نوم الموجات البطيئة – قد يلعب دورًا في تهدئة النشاط المفرط داخل الدماغ، وهو النشاط الذي يُعتقد أنه سبب استمرار الطنين.
فالمصابون بطنين الأذن يملكون مناطق سمعية في الدماغ تبقى نشطة أكثر من اللازم، حتى أثناء النوم، وهو ما يؤدي إلى نوم خفيف وأحلام مزعجة وأرق متكرر.

كيف يساعد النوم العميق؟

    خلال مرحلة النوم العميق، تدخل الخلايا العصبية في حالة استرخاء خاصة تساعدها على التعافي.

    هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات العصبية الزائدة التي تُفاقم الطنين.

   كما تساهم هذه المرحلة في تعزيز الذاكرة وتنظيم وظائف الدماغ، وهو ما يساعد في تخفيف الاضطرابات المرتبطة بالطنين.

ما الذي يمكنك فعله؟

    نظّم مواعيد نومك واحرص على تجنّب السهر.

    قلّل من الكافيين والمحفزات قبل النوم.

    مارس تمارين الاسترخاء أو التأمل قبل الخلود للنوم.

    استشر طبيبًا مختصًا لو استمر الطنين بشكل مزعج أو متكرر.

ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن تحسين جودة النوم قد يكون خطوة بسيطة وفعالة في تخفيف معاناة كثيرين. ويأمل العلماء مستقبلًا في تطوير علاجات مخصصة تعتمد على مراقبة وتحسين أنماط النوم لمواجهة الطنين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل