أعلن مدير عام مطار صنعاء الدولي في اليمن خالد الشايف، أنّ "نحو 500 مليون دولار حجم الخسائر الأولية"، الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على المطار يوم أمس الثلاثاء، مؤكدًا "تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر"، بسبب الأضرار.

ولفت، في تصريح لقناة "المسيرة" التابعة لحركة "أنصار الله"، إلى أنّ "العدو استهدف مطار صنعاء بغارات هيستيرية وتسبب في خسائر فادحة، واستهدف المطار بنوعين من الصواريخ نوع ذات تدمير شديد مستهدفا المدرج بأربع صواريخ".

وقال المسؤول اليمني إن "العدو دمر الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات ومبنى التموين سوي بالكامل"، مشيرًا إلى أنّ "ذرائع العدو لاستهداف مطار صنعاء لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل لاستخدامه لأغراض غير إنسانية".

وأفاد بأنّ هناك "آلاف العالقين في الخارج الآن بعد استهداف المطار، والحجاج كانوا بانتظار تفويجهم إلى الأراضي المقدسة"، في مكة، مضيفًا "كان لدينا فريق لإخماد الحرائق وتقليل الخسائر في المطار وتم التعامل بمهنية عالية".

وذكر خالد الشايف أنّ "شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت ثلاث طائرات في العدوان الصهيوني ولم يبق لها إلا طائرة واحدة كانت في عمان"، موضحًا أنّ "6 طائرات استهدفها ودمرها العدو بشكل كامل 3 منها للخطوط الجوية اليمنية". وأكّد أنّه "يوجد بدائل لإعادة تشغيل المطار بشكل موقّت، ونحتاج إلى وقت طويل لتأهيله وعودة العمل فيه كما في السابق".

وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه أخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة في غارات شنّها على صنعاء، بعد يوم من غارات على الحُديدة، قال إنها رد على الهجوم الصاروخي الذي طال مطار بن غوريون الأحد، في حين تؤكد حركة أنصار الله المضي في هجماتها ضد إسرائيل دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ تشرين الأول 2023.