هدفت الورشة إلى دعم الصحة النفسية والعاطفية لكبار السن، من خلال فتح مساحات آمنة للتعبير والتواصل مع الأجيال الأصغر، باستخدام فن الحكي كوسيلة فعالة لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات والقيم المجتمعية.

تضمنت الفعاليات عددًا من الأنشطة التفاعلية، أبرزها:

    جلسات استماع مفتوحة لحكايات المشاركين.

    تدريبات على تقنيات الحكي وتنشيط الذاكرة السردية من خلال تمارين وألعاب إبداعية.

    تشجيع كبار السن على التعبير عن قصصهم وتجاربهم الحياتية بأسلوب بسيط وجذّاب، يعكس روحهم وذكرياتهم.

جاء اليوم الأول من الورشة تمهيديًا، ركز على بناء الثقة وكسر الحواجز بين المشاركين، بينما خُصص اليوم الثاني لاستحضار ذكريات مبهجة ومواقف طريفة رسمت الابتسامة على وجوه الجميع. أما اليوم الثالث، فشهد تفاعلاً لافتًا من الحضور، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة وتمنّوا تكرارها في المستقبل.

كما اشتملت الورشة على مجموعة من الألعاب التفاعلية التي عززت المشاركة وروح الاندماج، ما ساهم في خلق أجواء إيجابية مفعمة بالحنين والدفء الإنساني.

يُذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للحكي يمثل منصة ثقافية متميزة، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي، من خلال ورش عمل نوعية وتجارب ترفيهية هادفة تُبرز تنوع التراث الإنساني، وتُعيد إحياء فن الحكي كأداة للتواصل والتعاطف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل