وأكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإعلام كان وما زال شريكًا أساسيًا واستراتيجيا في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، واساس مهم في بناء الوعي المجتمعي السليم، وتعزيز ثقافة التمكين، والتنوع، واحترام الفروق الفردية.

مشيرة إلى أن الإعلام الوطني ساهم بجهود كبيرة في إبراز النماذج المضيئة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على قضاياهم وحقوقهم، ومناصرة تطلعاتهم في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.

وفي هذا الإطار، شددت الدكتورة إيمان كريم، على أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستمرار في تقديم كافة الخبرات الفنية والاستشارية للإعلاميين والإذاعيين، بما يدعم الأداء الإعلامي المهني والموضوعي في تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعلنت أن المجلس يضع في متناول الإعلاميين عددًا من الأدوات المرجعية الهامة، وعلى رأسها: مدونة السلوك الإعلامي الخاصة بتناول قضايا الإعاقة، والميثاق الإعلامي الأخلاقي المرتبط بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والدليل الإرشادي لاستخدام المصطلحات الصحيحة والمراعية للكرامة الإنسانية عند تناول الموضوعات الخاصة بالإعاقة.

ودعت المشرف العام على المجلس، كافة العاملين في الحقل الإعلامي إلى مواصلة الالتزام بالمهنية، ونبذ الصور النمطية، وتعزيز التناول الإيجابي والمستنير لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، إيمانًا بأن الإعلام ركيزة جوهرية في مسيرة التغيير المجتمعي الإيجابي.

وقالت يجدد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة عهده بالتعاون الكامل مع الإعلام الوطني الصادق، ودعمه لكل جهد يهدف إلى إعلاء قيمة الإنسان، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والدمج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل