في تصعيد جديد للأزمة في الشرق الأوسط، صدّق رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن تدهور الوضع الإنساني. 
في الوقت نفسه، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف عدوانه على لبنان دون تحقيق أهدافه، مؤكداً على صمود المقاومة.

توسيع العملية العسكرية في غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان، إيال زامير، صدّق يوم الجمعة على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. 
يأتي هذا القرار في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير بنية تحتية مدنية، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.

تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشيراً إلى أن 16 مطبخاً مجتمعياً أُغلق خلال نهاية الأسبوع بسبب نفاد الإمدادات، ومن المتوقع إغلاق المزيد هذا الأسبوع. 
كما حذر من نقص الإمدادات الجراحية ومنع دخول فرق الطوارئ الطبية، خاصة ذوي التخصصات العالية، إلى غزة.

حماس: الغارات تأتي في سياق المجازر اليومية

وصفت حركة حماس الغارات المكثفة على المدنيين في غزة بأنها جزء من المجازر اليومية المستمرة التي ينفذها الاحتلال، معتبرة أن هذه الجرائم تمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي، خاصة مع انعقاد محكمة العدل الدولية لمناقشة التزامات إسرائيل نحو الشعب الفلسطيني.

حزب الله: الاحتلال أوقف عدوانه على لبنان دون تحقيق أهدافه

في سياق متصل، أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى وقف عدوانه على لبنان دون تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن صمود المقاومة اللبنانية أربك جيش الاحتلال وأدخل اليأس في نفوس قادته وسياسييه.
وأكد قاسم أن الخطط التي وضعها حزب الله أثبتت فعاليتها، وأن المقاومة ستظل مستعدة لمواجهة أي تصعيد.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، وسط تحذيرات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان.
ويظل المجتمع الدولي مطالباً باتخاذ خطوات فعالة لوقف التصعيد وحماية المدنيين في المناطق المتضررة.