نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتهم بإعادة نشر فيديو قديم لخطف طفل بالوراق: بصرف على أمي وأخواتي وكنت عايز أزود دخلي, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 02:34 مساءً
أخلت جهات التحقيق المختصة في محافظة الإسكندرية، سبيل شاب متهم بإعادة نشر مقطع مصور قديم يظهر واقعة اختطاف طفل بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
التهم الموجهة للشاب الذي نشر فيديو اختطاف طفل في الوراق
وذلك بضمان مالي بعد التحقيق معه في اتهامات تتعلق بنشر محتوى من شأنه تكدير السلم والأمن العام وتحقيق مكاسب مادية عن طريق بث معلومات مُضللة.
اعترافات المتهم بإعادة نشر فيديو قديم لخطف طفل بالوراق
واعترف المتهم بإعادة نشر فيديو قديم لخطف طفل بالوراق، بأنه حصل على الفيديو من إحدى الصفحات التي سبق أن نشرته، وأعاد نشره على حسابه الشخصي مع وضع تعليق مثير للانتباه، مؤكدًا أنه كان يهدف لجذب المتابعين وعرض أعماله في تصميم الجرافيك، وهو المجال الذي يعمل فيه منذ تخرجه من كلية التربية بعد عجزه عن الحصول على فرصة عمل مناسبة.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق: أنا عايش مع والدتي وأختي وبصرف عليهم بعد ما انفصل أبويا وأمي.. ملقتش شغل بعد الكلية فاشتغلت أونلاين في الجرافيك.. وكنت بدور على أي وسيلة أزود بيها دخلي، والمشاهدات على فيسبوك كانت الحل الوحيد قدامي.
وأضاف المتهم بإعادة نشر فيديو قديم لخطف طفل بالوراق: أنا كنت عارف إن الفيديو قديم، بس نزلته تاني علشان التفاعل، وفعلًا كنت غلطان وكل اللي كان في بالي إني أجمع مشاهدات وأعرض شغلي للناس.
بيان النيابة حول قيان المتهم بإعادة نشر فيديو قديم لخطف طفل بالوراق
وفي وقت سابق نشرت النيابة العامة بيان قالت فيه، إن الأجهزة الأمنية رصدت تداول مقطع فيديو على موقع فيس بوك، يظهر خلاله قائد دراجة نارية وهو يختطف طفلًا كان يسير بصحبة سيدة في أحد الشوارع، مع تعليق يزعم غياب الأمن، ما أثار موجة من القلق بين المتابعين.
وحسب ما كشفته تحريات الشرطة أن الفيديو يعود إلى واقعة حدثت يوم 23 فبراير الماضي في نطاق قسم شرطة الوراق، وكان سببها خلاف أسري بين والد الطفل ووالدته، التي حررت محضرًا تتهم فيه زوجها بالاعتداء، دون أن تشير إلى واقعة خطف، التي تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها وقتها، وبفحص الحساب الإلكتروني للمتهم، تبين قيامه بإعادة نشر الفيديو عن عمد، رغم علمه بأنه قديم، بهدف جذب التفاعل وتحقيق مشاهدات تتيح له أرباحًا مادية عبر المنصة.
0 تعليق