سرايا - رصد - روت عائلة الشاب محمد نائل الفقراء الذي وافته المنية في أول أيام العيد؛ إثر تعرضه لاعتداء عنيف بالطعن من قبل ستة شبان في مدينة العقبة تفاصيل ذلك اليوم الأليم.

وقالت والدته، إن العائلة خرجت في أول أيام العيد إلى الشاطئ؛ لقضاء وقت ممتع والجلوس معًا، مضيفةً أن محمد توجه برفقة شقيقه أحمد إلى منطقة السارية؛ للبحث عن مكان لتأجير الدراجات؛ إذ كان يرغب في تنظيم سباق عائلي كنوع من النشاط والترفيه في ذلك اليوم

وأوضحت، أنها قامت برفقة زوجها بالتوجه إلى السيارة لوضع الأغراض فيها، مؤكدةً أن المسافة لم تكن تزيد عن خمس دقائق بينهما وبين محمد وشقيقه، مشيرة أنه خلال تلك اللحظة قام أحد الأشخاص بالتعدي على أبنائها لفظيًا، وأن ذلك كان سببًا في وقوع مشاجرة لاحقًا.

وأكملت، أنها حاولت بعدها الاتصال بأولادها لتناول العشاء، لكنهم لم يجيبوا على اتصالاتها، إلى أن وردها اتصال لاحقًا من ابنها أحمد يناشد والده بمساعدته، معلمًا إياه بأن شقيقه محمد تعرض لمشكلة وهو ملقى على الأرض والدم يسيل منه؛ ليقوموا  حال وصولهم إلى المكان  بالاتصال بالدفاع المدني لإسعافه.

وأكدت والدة أحمد ، أنه قبل وفاه بثلاثة أيام، قال لها: "يا أمي، إذا متت توزعي الكنافة بعزاي".

وأردف والد محمد، أنه حال رؤيته له؛ تفاجأ بالمشهد الذي رآه لدرجة أنه لم يستطع السير نحوه، قائلًا: أنا ابني راح يعيد، أول يوم روح جنازة ".

وناشدت عائلة الشاب محمد جلالة الملك عبدالله الثاني، بتنفيذ حكم الإعدام بحق الستة المتورطين في جريمة قتل ابنهم، مؤكدة أن جميعهم اشتركوا في الجريمة، وجميعهم مسؤولون عن إزهاق روحه البريئة في أول أيام العيد دون أي ذنب.