نفى مصدر مسؤول في شركة "يمن موبايل" ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن اتخاذ الشركة قرارًا بتحصيل اشتراكات المشتركين في المحافظات الجنوبية بالعملة الورقية القديمة، مؤكّدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة تمامًا.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني": "لا صحة إطلاقًا لما يتم تداوله عن وجود أي قرارات تتعلّق بتغيير سعر الاشتراك أو تحويله إلى العملة القديمة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأخبار تُعد مضللة وتهدف إلى إثارة البلبلة بين صفوف المشتركين.

وأوضح المصدر أن ما حدث يوم أمس هو تحديث فني في النظام الداخلي للشركة، بالإضافة إلى عملية فصل جزئي في عدد من أبراج الاتصالات، ما أدّى إلى تعطّل عمليات السداد الإلكتروني لدى بعض المشتركين في المناطق الجنوبية، دون أن يكون لذلك أي علاقة بتغيير في سياسات التسعير أو العملة المستخدمة.

وأكد المصدر أن شركة "يمن موبايل" هي الجهة الوحيدة التي تمتلك البنية التحتية للاتصالات في المحافظات الجنوبية، وأنها ملتزمة تمامًا بتقديم خدماتها للمشتركين دون أي تمييز أو محاولات للضغط عليهم بأي شكل من الأشكال.

وأشار إلى أن الشركة ليس لديها أي نية للتنازل عن مشتركيها أو اتخاذ قرارات من شأنها الإضرار بمصالحهم، بل تعمل دائمًا على تحسين الخدمات المقدمة وتطوير البنية التحتية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي معلومات قد تسيء إلى سمعة المؤسسات الوطنية أو تؤثر سلبًا على الشعور العام لدى المواطنين.