في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الواسعة على منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده سترد بقوة على هذا العدوان، مؤكداً أن الرد سيكون حاسماً وسيجعل إسرائيل تندم على فعلتها.

الرئيس الإيراني: رد إيران سيكون قاسياً

في خطاب متلفز، قال الرئيس بزشكيان إن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران ومدناً أخرى أسفرت عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي. 
وأكد أن الشعب الإيراني لن يقف صامتاً أمام هذه الجريمة، وأن رد إيران سيكون مشروعاً وقوياً، مما سيجعل العدو يندم على فعلته.

دعوة للوحدة الوطنية

دعا بزشكيان الشعب الإيراني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه في مواجهة هذه التحديات، محذراً من الانسياق وراء الشائعات والحرب النفسية التي يشنها العدو. 
وأكد أن الحكومة ستواصل تقديم الخدمات للمواطنين ولن يحدث أي تعطيل في مسار الحياة العامة.

إيران تعتبر الهجوم إعلان حرب وتطالب بتحرك دولي

وصفت إيران الهجمات الإسرائيلية بأنها إعلان حرب، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري. 
في رسالة إلى الأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن الهجوم يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وأن إيران تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان.

تعيينات عسكرية جديدة بعد مقتل قادة بارزين

في أعقاب مقتل قادة عسكريين بارزين في الهجمات، عين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عبد الرحيم موسوي قائداً لهيئة الأركان المشتركة خلفاً لمحمد باقري، ومحمد باكبور قائداً للحرس الثوري خلفاً لحسين سلامي.

إسرائيل تعلن نجاح العملية وتستعد لردود فعل

أعلنت إسرائيل أن العملية التي أطلقت عليها اسم الأسد الصاعد نجحت في تحقيق أهدافها، مؤكدة مقتل قادة عسكريين إيرانيين وتدمير منشآت نووية. 
وأكدت استعدادها لردود فعل إيرانية محتملة، معلنة حالة الطوارئ تحسباً لأي هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة.

توتر إقليمي وتحذيرات دولية

أثارت الهجمات الإسرائيلية توتراً إقليمياً واسعاً، حيث حذرت دول عدة من تصعيد خطير في المنطقة.

ودعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. في الوقت نفسه، أغلقت إسرائيل سفاراتها في عدة دول كإجراء احترازي.
مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، يترقب العالم ردود الفعل المقبلة، وسط مخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة. 
ويبقى السؤال هل ستتمكن الجهود الدولية من تهدئة الأوضاع، أم أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التصعيد؟