كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية دقيقة في اليمن، استهدفت اجتماعًا لقيادات بارزة في جماعة الحوثي، في ما وصفته بأنها “محاولة اغتيال” لشخصية حوثية رفيعة.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن الغارة الجوية التي نُفذت الليلة الماضية، تأتي في سياق عملية خاصة تهدف إلى تصفية أحد قيادات مليشيا الحوثي المتورطين في الهجمات ضد إسرائيل.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، وتحديدًا في منطقة جنوب المدينة، مشيرة إلى أنه يتم حاليًا “فحص نتائج الضربة وتقييم مدى نجاحها”.

من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الانفجار كان كبيرًا للغاية، وأن الموقع المستهدف يُعتقد أنه كان يشهد اجتماعًا لقيادات عسكرية حوثية.

في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من جماعة الحوثي حتى الآن، وسط حالة من التكتم الإعلامي، رغم سماع دوي انفجار عنيف هزّ جنوب العاصمة صنعاء في وقت متأخر من الليل.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، في أعقاب استمرار الحوثيين في شن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر ومحيطه، ضمن ما يقولون إنه دعم للفصائل الفلسطينية في غزة.