نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي يؤكد أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 03:32 مساءً
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول خلاله الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية، في ظل التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة.
السيسي يتلقى اتصالاً من الرئيس القبرصي ويؤكد رفض مصر لتوسيع الصراع الإقليمي
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال الاتصال رفض مصر القاطع لتوسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من تداعيات استمرار العمليات العسكرية، والتي قد تنعكس سلبًا على شعوب المنطقة بأسرها، دون تمييز.
إظهار قدر أكبر من المسؤولية السياسية والعودة إلى طاولة الحوار
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر فاعلية لاحتواء التصعيد، داعيًا الأطراف الإقليمية إلى إظهار قدر أكبر من المسؤولية السياسية، والعودة إلى طاولة الحوار كمسار وحيد يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
موقف مصر الثابت بضرورة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
وفي هذا السياق، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، تحت رعاية سلطنة عُمان الشقيقة، باعتبارها خطوة مهمة لنزع فتيل التوتر المتصاعد.
كما الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، تشمل كافة دول المنطقة دون استثناء.
وتطرق الاتصال أيضًا إلى تطورات الملف الفلسطيني، حيث أكد الرئيس السيسي أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الحقيقي لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة.
توجيه الأطراف الفاعلة نحو السعي لحلول سياسية تنهي الصراع
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام الاتصال، أن مسؤولية المجتمع الدولي تتطلب دورًا أكثر تأثيرًا في توجيه الأطراف الفاعلة نحو السعي لحلول سياسية تنهي الصراع وتضع حدًا للمعاناة الإنسانية.
0 تعليق