نشر في باب نات يوم 18 - 06 - 2025

كشف المرصد الوطني للطاقة والمناجم، في نشرية الوضع الطاقي لشهر أفريل 2025، عن ارتفاع عجز ميزان الطاقة الأولية بنسبة 10 بالمائة على أساس سنوي، ليبلغ 1.7 مليون طن مكافئ نفط مع موفى الشهر، في وقت شهدت فيه نسبة الاستقلالية الطاقية تراجعًا مقلقًا.
ووفق بيانات المرصد، تراجعت نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي للطاقة إلى حدود 40% مع نهاية أفريل 2025، مقابل 45% خلال نفس الفترة من سنة 2024، مما يعكس ضعف الاعتماد على الموارد الوطنية وارتفاع التبعية للطاقات المستوردة.
انخفاض في الموارد الوطنية وارتفاع في الطلب
وأشار التقرير إلى أن الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج الوطني والإتاوة من الغاز الجزائري) بلغت 1.2 مليون طن مكافئ نفط، مسجلة تراجعًا بنسبة 7 بالمائة مقارنة بسنة 2024، نتيجة لانخفاض إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
في المقابل، ارتفع الطلب الجملي على الطاقة الأولية إلى 2.9 مليون طن مكافئ نفط، مسجلاً زيادة قدرها 3 بالمائة. وقد استقر الطلب على المواد البترولية، بينما ارتفع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، ما يُعزز الضغوط على التوازن الطاقي للبلاد.
نشاط الاستكشاف والتطوير
أشار المرصد إلى وجود 15 رخصة بحث واستكشاف سارية المفعول إلى غاية أفريل 2025، إضافة إلى 56 امتياز استغلال، منها 44 في طور الإنتاج. كما تم حفر بئرين تطويريتين جديدتين ضمن رخصة "شرقي"، ما يعكس استمرارية الأنشطة الاستكشافية رغم التحديات.

.