نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تهديد "خامنئي " بالاغتيال.. 4 أسماء محتملة لمنصب المرشد الأعلى؟, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 01:49 صباحاً
في أعقاب التصريح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" - الذي أكد فيه معرفة مكان المرشد الإيراني علي خامنئي مع إشارته إلى أن "صبرنا بدأ ينفد"، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي لم تستبعد استهداف خامنئي، عادت إلى الواجهة تساؤلات مصيرية حول مستقبل القيادة الإيرانية.
هذا التقرير يستكشف ديناميكيات الخلافة المحتملة في ظل تصاعد التهديدات وتأثيرات الحرب الإقليمية.
التهديدات مباشرة.. رسائل ترامب واستراتيجية إسرائيل
تصريح ترامب الأخير ليس الأول من نوعه؛ فقد ذكر سابقًا أن الولايات المتحدة لن تستهدف خامنئي "في الوقت الراهن" لكنها قد تتخذ إجراءات إذا استمرت الهجمات على المصالح الأمريكية.
هذه الرسالة تُعتبر جزءًا من استراتيجية الضغط النفسي على النظام الإيراني، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مثل رئيس أركان الحرب علي شادماني.
السيناريو الإسرائيلي
وفقًا لتقارير "رويترز"، استخدم ترامب حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي في الأسابيع الماضية، لكن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي نفى ذلك وأكد أن "لا حصانة للقادة السياسيين"، ما يعكس انقسامًا في التكتيكات بين الحلفاء، لكنها تُظهر أيضًا استمرار خيار التصفية الجسدية على الطاولة.
الرد الإيراني:
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ردت بقوة على تهديدات ترامب، واصفة إياها بـ"الجبانة"، ومؤكدة أن إيران "لا تتفاوض تحت الإكراه" وسترد على أي تهديد "بتهديد مُقابل".
مجتبى خامنئي.. المرشد الشبح وتحديات التوريث
يدير مجتبى (55 عامًا) مكتب والده عمليًا منذ أواخر التسعينيات، ويرتبط بشبكة من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية، مثل مهدي طائب (الرئيس الأسبق لاستخبارات الحرس) وعلي فضلي (قائد في الحرس الثوري)، كما شارك في "هندسة" انتخابات 2005 لصالح أحمدي نجاد، مما جعله شخصية مكروهة لدى الإصلاحيين بعد أحداث "الثورة الخضراء" 2009.
عقبات التوريث
الاتهامات الموجهة لمجتبى بالتورط في قمع المتظاهرين جعلته غير محبوب بين قطاعات واسعة من الإيرانيين، كما أن نظام الجمهورية الإسلامية قام على إسقاط الملكية عام 1979، مما يجعل فكرة التوريث العائلي تناقضًا جوهريًا، حتى خامنئي نفسه رفض الفكرة علنًا وفق وول ستريت جورنال"
أما مجلس خبراء القيادة في إيران فقد استبعد اسمه من قائمة المرشحين قبل 6 أشهر بسبب تراجع شعبيته ومخاوف شرعية وفق رويترز.
التكتيكات الأخيرة
في سبتمبر 2024، أعلن مجتبى إيقاف تدريس الفقه في قم، مما أثار تكهنات حول تركيزه على الخلافة. لكنه نفى أن يكون القرار "متعلقًا بالسياسة"
المنافسون المحتملون.. أسماء تطفو على السطح
1. صادق لاريجاني (62 عامًا)
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ينتمي لعائلة سياسية نافذة (شقيقه علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق). لكن نفوذ العائلة تراجع بعد منع علي من الترشح للرئاسة وفشل صادق في انتخابات مجلس الخبراء.
2. حسن روحاني (76 عامًا)
الرئيس الإيراني السابق (2013–2021) ورئيس فريق التفاوض النووي. يُعتبر مرشحًا مقبولًا دوليًا، خاصة من الغرب، بسبب دوره في الاتفاق النووي. قد يحصل على دعم عائلات سياسية مثل لاريجاني وناطق نوري، لكن إقصاءه من مجلس الخبراء يضعف موقفه.
3. أحمد جنتي (98 عامًا)
رئيس مجلس صيانة الدستور، قد يُطرح كمرشح "جسر" مؤقت لتجنب أزمة التوريث، لكن عمره المتقدم يقلل فرصه.
سيناريوهات المستقبل.. الحرب والفوضى تُعيد رسم الخريطة
حال الهزيمة العسكرية الإيرانية في المواجهة مع إسرائيل وأفول نجم حلفائها (مثل حزب الله والحوثيين) يضعف جناح المحافظين، مما قد يفتح الباب لصعود الإصلاحيين أو الشخصيات المعتدلة، فيما تشير مصادر غربية إلى أن النظام قد يكون على "شفير الانهيار" إذا استُهدف خامنئي، مما قد يؤدي إلى فراغ سلطة غير مسبوق منذ الثمانينيات حسب وول ستريت جورنال.
دور المؤسسات الحاسمة
مجلس الخبراء الممثل في هيئة الـ88 عضوًا المسؤولة عن تعيين المرشد ستكون ساحة صراع بين تيارات "التوريث" و"الشرعيّة الثورية"، بينما موقف الحرس الثوري هو من سيحدد الفائز الحقيقي؛ دعمه لمجتبى ليس مضمونًا رغم علاقاته مع قادته.
0 تعليق