ما تأثير تناول شاي الكركدية على النقرس؟

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما تأثير تناول شاي الكركدية على النقرس؟, اليوم السبت 21 يونيو 2025 06:32 صباحاً

مرض التقرس عبارة عن التهاب في المفاصل، حيث يبحث العديد من الأشخاص المصابين به، عن بعض الحلول الطبيعية التي يمكن أن تساهم في العلاج، فشاي  الكركدية قد يكون له تأثير على النقرس.

وفي هذه السطور، يستعرض "تحيا مصر" تأثير تناول شاي الكركدية على النقرس: 

ينجم النقرس عن تراكم حمض اليوريك في الدم، ويتراكم حمض اليوريك أيضًا في المفاصل، مسببًا التهابًا مصحوبًا بعدم الراحة والألم، وقد تُفيد بعض المشروبات الطبيعية في العلاج، ومن بين المشروبات شاي الكركدية.
أظهرت إحدى الدراسات أن الكركديه قد يخفض مستويات حمض اليوريك أسيد بالدم، ومنها يمكن علاج شاي الكركدية،
كما أن الكركديه​ غني بمضادات الأكسدة المختلفة ويمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، لذلك يلعب دورًا فعالاً في علاج التهابات المفاصل.

يمكن نقع الكركدية في الماء الساخن لمدة 5 دقائق قبل تناوله، من مرة إلى مرتين يوميًا؛ للحصول على نتائج فعالة.

بينت الدراسات أن شاي الكركدية يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، التي يمكن أن تصب نفعًا على الصحة، ومن بين هذه الفوائد:

خفض ضغط الدم

يساهم شاي الكركدية على خفض ضغط الدم، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تحسين صحة الكبد

شاي الكركدية يعزز صحة الكبد من خلال زيادة إنتاج الإنزيمات المساعدة في إزالة السموم من الجسم، كما يقلل شاي الكركدية من مخاطر تراكم الدهون في الكبد، ويقي من الأمراض.

يحسن الهضم

يحسن شاي الكركدية من عملية الهضم، نظرًا لاحتواء شاي الكركدية على مضادات للالتهابات والبكتيريا، كما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والتقلصات.

تعزيز صحة الجهاز المناعي

يحتوي شاي الكركدية على العديد من الفيتامينات والمعادن وأيضًا فيتامين C ، وهذه الفيتامينات تعزز من صحة جهاز المناعة، ويعمل على مكافحة الأمراض والعدوى.

علامات النقرس وأعراضه


تظهر علامات النقرس وأعراضه بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يحدث ذلك في الليل. تشمل هذه الأعراض ما يلي:

- ألم شديد في المفاصل. عادةً ما يؤثر النقرس على إصبع القدم الكبير، لكنه يمكن أن يصيب أي مفصل آخر، تشمل المفاصل الأخرى التي تتعرض للإصابة الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليد. وعادةً ما يصل الألم إلى ذروته بعد حوالي أربع ساعات إلى 12 ساعة من بدايته.
- شعور بعدم الراحة. بعد زوال الألم الحاد، قد يستمر الشعور بعدم الراحة في بعض المفاصل لفترة تتراوح من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ومن المحتمل أن تستمر الهجمات اللاحقة لفترة أطول وتؤثر على المزيد من المفاصل.
- التهاب واحمرار. تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة ولونها أحمر.
- محدودية في نطاق الحركة. مع تفاقم حالة النقرس، قد تجد صعوبة في تحريك مفاصلك بشكل طبيعي.

متى يجب زيارة الطبيب؟


يرجى الاتصال بالطبيب إذا شعرت بألم مفاجئ وشديد في أحد مفاصل جسمك. فقد يؤدي النقرس، إذا لم يتم علاجه، إلى تفاقم الألم وتلف المفاصل. لذا، اطلب الرعاية الطبية فورًا إذا كنت تعاني من الحمى وتشعر بالتهاب وسخونة في المفصل، حيث قد تكون هذه علامات على وجود عدوى.

عوامل الخطر

تزداد احتمالية الإصابة بالنقرس عند ارتفاع مستويات حمض البوليك في الجسم. ومن العوامل التي تسهم في زيادة هذه المستويات ما يلي:

النظام الغذائي: يؤدي تناول الأطعمة الغنية باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بالفركتوز إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس. كما أن استهلاك الكحول، وخاصة البيرة، يزيد من هذا الخطر.

وزن الجسم: عندما يكون وزن الجسم زائدًا عن المعدل الطبيعي، ينتج الجسم كميات أكبر من حمض البوليك، مما يجعل من الصعب على الكلى التخلص منه.

حالات طبية معينة: تزيد بعض الأمراض والحالات من خطر الإصابة بالنقرس، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، والأمراض المزمنة كداء السكري والسمنة ومتلازمة الأيض وأمراض القلب والكلى.

أدوية معينة: يمكن أن تؤدي الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل المدرات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، إلى زيادة مستويات حمض البوليك. كما أن بعض الأدوية المضادة لرفض الأعضاء المزروعة قد تسبب نفس المشكلة.

التاريخ العائلي مع النقرس: إذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون بالنقرس، فإن احتمالية إصابتك به تزداد.

عمر الشخص ونوعه: تزداد حالات الإصابة بالنقرس بين الرجال، حيث تكون مستويات حمض البوليك أقل لدى النساء في البداية. ومع ذلك، بعد انقطاع الطمث، تقترب معدلات الإصابة لدى النساء من معدلات الرجال، عادة ما يصاب الرجال بالنقرس في سن مبكرة، تتراوح بين 30 و50 عامًا، بينما تعاني النساء من أعراض المرض بشكل عام بعد انقطاع الطمث.

العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة: يمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمال حدوث نوبات النقرس، وقد يؤدي التطعيم أيضًا إلى ظهور نوبات لدى بعض الأشخاص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق