مليشيا الحوثي تلوّح بعودة عملياتها في البحر الأحمر ردًا على ضربة أمريكية قاسية

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مليشيا الحوثي تلوّح بعودة عملياتها في البحر الأحمر ردًا على ضربة أمريكية قاسية, اليوم السبت 21 يونيو 2025 09:05 صباحاً

لوحت مليشيا الحوثي الإرهابية، بعودة عملياتها في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على العقوبات الأمريكية ضد قياداتها وكياناتها المتورطة في تهريب المشتقات النفطية، والتي تعد ضربة قوية لاقتصاد المليشيات.

واعتبرت مليشيا الحوثي، تلك العقوبات بأنها انقلاباً على اتفاق التهدئة الذي جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، الشهر الماضي.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر في صنعاء قولها إنّ إعلان «الخزانة الأميركية حزمة عقوبات طاولت أفراداً وشركات وسفناً عاملة في نقل المشتقات النفطية التي يتم شراؤها وفقاً لمعايير دولية ومن مصادر معروفة في دول الخليج، قد يدفع إلى عودة التوتّر مرة أخرى في البحر الأحمر، خاصة وأنّ الخزانة الأميركية انتقت الشركات الرئيسة التي تقوم بتوريد احتياجات اليمنيين من المنتجات البترولية».

وأضافت المصادر أنه «في حال اعتراض الولايات المتحدة سفن الوقود القادمة إلى ميناء رأس عيسى، ستعود قوات صنعاء البحرية إلى وقف ومنع مرور أي إمدادات نفطية أميركية في نطاق عملياتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وقد تصل يدها إلى ما هو أبعد».

وطالت العقوبات الأميركية أربعة أفراد (و12 كياناً وسفينتين، بتهمة «التورّط في شبكة تهريب دولية تُستخدم لتمويل أنشطة حركة الحوثيين». وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إنّ «الكيانات والأفراد المستهدفين يمارسون أنشطة غير مشروعة تشمل تهريب النفط والسلع، وتوليد إيرادات كبيرة للحوثيين عبر السوق السوداء اليمنية، بالإضافة إلى شحنات غير قانونية تمرّ عبر موانئ يسيطر عليها الحوثيون، في انتهاك واضح للعقوبات الأميركية». وأشار البيان إلى أنّ «العقوبات طاولت أيضاً سفينتين شاركتا في تصريف مشتقات نفطية لصالح الحوثيين، إلى جانب معاقبة مالكيهما ومشغّليهما».

واعتبر نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فولكندر، أنّ «جماعة الحوثي تعتمد على شبكة من الشركات الواجهة والوسطاء الموثوقين لتمويل أنشطتها، بما في ذلك شراء مكوّنات الأسلحة، وتعزيز نفوذها بالتعاون مع النظام الإيراني». وأضاف، في تصريح، إنّ «هذه الحزمة من العقوبات، وهي الأوسع حتى الآن ضد الجماعة، تعكس التزامنا بتعطيل البنية المالية وشبكات الشحن التابعة للحوثيين، والتي تمكّنهم من مواصلة سلوكهم المتهوّر في البحر الأحمر والمنطقة».

وشملت العقوبات شركات عاملة في استيراد الوقود مثل «بلاك دايموند للمشتقات النفطية»، التي تعمل تحت إشراف الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، وتشارك في تهريب النفط الإيراني إلى اليمن.

كما طالت العقوبات زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف، لدوره في تسهيل تهريب الأسلحة والمكونات العسكرية، إلى جانب سفينتين وشركات شحن متورطة في إيصال مشتقات نفطية إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، رغم انتهاء التراخيص الأميركية السابقة.

واستهدفت العقوبات التاجر الحوثي البارز علي أحمد دغسان، وشقيقه دغسان أحمد دغسان، وكذا شركات «ستار بلس اليمن»، و«تامكو للمشتقات النفطية»، و«رويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية»، وشركة «يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة»، و«غازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية»، ومؤسّسة «الزهراء للتجارة والوكالات»، و«يمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية»، وشركة «أبوت للتجارة المحدودة»، بالإضافة إلى رجال أعمال عاملين في صنعاء، وكذلك رئيس مؤسّسة «موانئ البحر الأحمر» التي تدير موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق