ياسين جابر من النبطية: الموقف ثابت وموحد بتجنيب لبنان أي ارتدادات تنعكس سلباً على أوضاعنا الداخلية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ياسين جابر من النبطية: الموقف ثابت وموحد بتجنيب لبنان أي ارتدادات تنعكس سلباً على أوضاعنا الداخلية, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 04:52 مساءً

رأى ​وزير المالية​ ​ياسين جابر​ انه "صحيح أن المنطقة تمر بظروف مصيرية وخطرة، لكننا ما زلنا نعوّل على وحدتنا ووعي قياداتنا، وهذا ما نلمسه بما يتمتع به مسؤولونا في الدولة من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ومن الحكومة مجتمعة، من حكمة ودراية وسبل تعاط، فالموقف ثابت وموحد بتجنيب ​لبنان​ أي ارتدادات تنعكس سلباً على أوضاعنا الداخلية، وهذا ما يمنحنا ثقة تدفع بنا الى استكمال التقاط انفاسنا الاقتصادية والمالية، وتنظيم ماليتنا العامة وقطاعنا المصرفي وضمان استراداد المودعين لأموالهم، واستكمال الخطوات الاصلاحية عبر القوانين التي تحتاجها والتي اعطاها المجلس النيابي الأولوية في اقرارها ومناقشة ما تبقى منها، وهو في موقع الجهوزية لتلقي ما تبقى".

وخلال رعايته الاحتفال الذي اقامته ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في النبطية لتخريج الدفعة الاربعين من تلامذتها في الصفوف المنتهية بعنوان "من الرماد الى السماء"، قال: "ما يعطينا الدافع، أن الموقف الرسمي محصن ومتوثب لإعلاء مصلحة لبنان العليا، مسخراً كل ما يلزم من خطوات داخلية وعلاقات خارجية في سبيل إعادة نهوض لبنان، وضمان ​إعادة إعمار​ه ، وإن ما قامت به الدولة من خطوات ساهم إلى حدٍ في استعادة ​ثقة المجتمع الدولي​ ببلدنا، وباعادة تبديل أداء عدد من المؤسسات الدولية تجاهنا التي نراها تنشط في مد يد المساعدة مادياً وتقنياً وتحديثياً لأكثر من قطاع حيوي، سواء من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي أطلقنا معه سوياً صندوقاً لإعادة إعمار ما هدمته الحرب الأخيرة يجمع مليار دولار أميركي، وكانت خميرته ٢٥٠ مليون دولار نسعى لرفعها الى ٤٠٠ مليار من البنك الدولي، لنستكمل ما تبقى من الجهات المانحة التي ابدى العديد منهم استعداداً للمساهمة، وهذا يفتح الباب على تشجيع آخرين للحذو حذوهم، كما يفتح باباً لتشجيع المستثمرين الذين سيكون لاستثماراتهم دور اساسي وهام في تعزيز الأوضاع الاقتصادية والمالية وتحسين سبل العيش الكريم وتحقيق نمو مستدام وعدالة اجتماعية" .

وتابع جابر: "لا تظنن أن هذه احلام أو أوهام، نعرف أننا أمام تحديات صعبة، جراء الأعمال الحربية القائمة، فنحن نعيش في شرق أوسط ساخن، مهتز، لكن إذا عرفنا كيف نجنب وطننا الانعكاسات السلبية لها، بعدما دفعنا من ارواحنا وممتلكاتنا أغلى الأثمان، وإذا نجحنا في تحصين وحدتنا، وتعزيز استقرارنا الأمني، وحفظ سيادتنا المقرونة بصون كرامتنا الوطنية فإننا لقادرون على أن نترجم الاحلام الى حقيقة وواقع ملموس، ولن أطيل أكثر، مبروك للخريجين الجدد، وكل الرجاء أن تفتح أمامهم مجالات الاختصاص المبدع والمنتج، والشكر كل الشكر للأخوات راهبات الأنطونية على ما قدمن ويقدمن للنبطية ولكل من قصد مدرستهن من زاد علمي وتربوي وثقافي ونهج جامع مفعم بالأمل، دامت مؤسستكم مدرسة جامعة وحاضنة، سوياً نشأنا وسوياً عشنا المصير وسوياً نبني المستقبل، عشتم، دام تقدم وازدهار صرحكن العلمي، الذي نأمل ان ينمو ويكبر من خلالكن بكن، سلم لبنان" .

بعد ذلك، قدمت الاخت توما درعا تذكارية للوزير جابر، ثم وزعا شهادات تقديرية على الطلاب المتخرجين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق