سرايا - فسّر ابن سيرين رؤيا صعود الدرج في المنام بأنها تدل على العلو والرفعة الذي يكون بشكل تدريجي، فمن رأى أنه يصعد السلم حتى نهايته في الحلم فإنه ينجح في الوصول لمبتغاه وما يريد، ومن رأى أنه يصعد درجاً مجهولاً ووصل إلى آخره في المنام وكان مريضاً فهذا يدل على موته، أما الصعود على درج معلوم في الحلم فيدل على أيام العمر ومراحله، فمن صعد درجاً يعرف عدد درجاته في المنام فإنه يعيش سنين بنفس العدد، من رأى أنه لا يقوى على صعود الدرجات في المنام، فذلك يدل على قصور الهمة والتخاذل في السعي، ورؤيا صعود السلالم بصعوبة في المنام تدل على تحمُّل المشقات والمتاعب في السعي، ورؤيا صعود الدرج مع شخص في المنام تدل على الدخول بعمل مشترك وتحقيق نجاح، ورؤيا صعود الدرج والخوف في المنام تدل على القلق الشديد، فمن رأى أنه خائف من صعود الدرج في الحلم فهذا يدل على التردد في العمل، ورؤيا الخوف من صعود الدرج مع شخص في المنام تدل على عدم الوثوق بالآخرين، أما رؤيا الخوف من صعود الدرج بمفردك في الحلم تدل على قلة الثقة بالنفس.

ورؤيا صعود السلم والسقوط في المنام تدل على عدم اكتمال هدف أو تعطيل مساعٍ، ورؤيا صعود الدرج الطويل في المنام بسهولة دون أن يشعر الرائي بالشقاء والتعب يدل على تحقيقه للنجاح في مجال العمل أو الدراسة. ورؤيا الشخص المريض أنه يصعد الدرج في المنام يشير إلى شفائه من المرض. ورؤيا صعود الدرج بسهولة في المنام تؤول بتخلص الحالم من منافسة غير شريفة في مكان عمله وإثبات مهارته العالية للجميع.