نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوتين يُلوّح بالقوة النووية: هل اقتربت لحظة الحسم في أوكرانيا؟, اليوم الأحد 4 مايو 2025 04:11 مساءً
في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد بلاده لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت سيادتها أو استقلالها للتهديد، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يرى حاجة حالية لذلك.
تأتي هذه تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع وإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي.
بوتين: لا حاجة لاستخدام النووي حاليًا
في مقابلة تلفزيونية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تمتلك القوة والوسائل اللازمة لإنهاء الصراع في أوكرانيا دون اللجوء إلى الأسلحة النووية.
وأضاف الرئيس بوتين أن روسيا حافظت على هدوئها خلال الحرب، رغم محاولات الجانب الأوكراني لاستفزازها وجرّها إلى ارتكاب أخطاء.
تحذيرات للغرب واستعدادات عسكرية
الرئيس بوتين حذر من أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت سيادتها أو استقلالها للتهديد، مشيرًا إلى أن القوات النووية الروسية في حالة استعداد دائم. وأكد أن بلاده لا تسعى إلى استخدام هذه الأسلحة، لكنها لن تتردد في ذلك إذا لزم الأمر.
مبادرات للسلام ورفض أوكراني
أعلن بوتين عن هدنة مؤقتة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة يوم النصر، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الهدنة، معتبرًا أنها غير كافية ودعا إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
كما رفض زيلينسكي مقترحات السلام التي تتضمن تنازلات إقليمية، مؤكدًا أن أي اتفاق يجب أن يحترم وحدة أراضي أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن المبادرة التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، تُعد بمثابة اختبار حقيقي لقياس مدى استعداد كييف للدخول في محادثات تهدف إلى تسوية سلمية تنهي الحرب الدائرة.
وأشار بيسكوف في تصريحاته للصحفيين أمس، إلى أن الهدنة المقترحة ستبدأ من 8 وحتى 10 مايو، على أن تتزامن مع احتفالات يوم النصر في روسيا في التاسع من الشهر ذاته، والتي سيحضرها عدد من قادة الدول، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج.
جهود دبلوماسية أميركية متعثرة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن إحباطه من عدم تجاوب الأطراف مع دعواته لوقف إطلاق النار، وأعلنت إدارته عن حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا تشمل قطاعات الطاقة والبنوك. ومع ذلك، لا تزال جهود الوساطة الأميركية تواجه صعوبات في تحقيق تقدم ملموس.
في ظل هذه التصريحات والتطورات، يبقى السؤال هل ستؤدي التهديدات النووية والتصعيد العسكري إلى تسريع الحل الدبلوماسي، أم أن الصراع سيستمر في التفاقم دون أفق واضح للسلام؟
0 تعليق