أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية حققت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية في ملف جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى أن الحكومة نجحت في إتمام 21 صفقة استثمارية كبرى، لا تشمل مشروع "رأس الحكمة" الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا.

الدولة مستمرة في جذب الاستثمارات رغم التحديات العالمية

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الصفقات تمثل مؤشرًا قويًا على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على حركة الاستثمار عالميًا، مضيفًا:

"نجاحنا في إبرام هذه الصفقات يعكس مدى الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار، وتقديم التسهيلات للمستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء."

"رأس الحكمة" نموذج استثماري ضخم... لكنه ليس الوحيد

وشدد الدكتور مدبولي على أن مشروع "رأس الحكمة"، الذي يُعد من أكبر مشروعات الاستثمار الأجنبي في تاريخ مصر، ليس سوى جزء من استراتيجية أشمل تهدف إلى تعظيم العائد من الأصول غير المستغلة، وضخ سيولة دولارية جديدة في الاقتصاد المصري.

الاستثمار المباشر أولوية وطنية

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تواصل العمل بشكل ممنهج على توفير البيئة التشريعية والتنظيمية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتقديم حوافز للاستثمارات التي تركز على التصنيع والتصدير.

وأكد في ختام تصريحاته:

"نحن لا نتحدث فقط عن أرقام، بل عن قصص نجاح حقيقية تعني فرص عمل جديدة، وتكنولوجيا حديثة، وتوسع في الإنتاج المحلي، وهذه هي أهدافنا الأساسية."