في رسالة قوية تؤكد جاهزية القوات اليمنية واستمرارها في المعركة الوطنية، شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، على أن النصر الحاسم في معركة استعادة الدولة اليمنية وعاصمتها صنعاء، وإنهاء مشروع خرافة الولاية الإيرانية، يبدأ من ميادين التدريب، باعتبارها القاعدة الأساسية لتأهيل وإعداد القوات المسلحة.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها اليوم الثلاثاء، إلى ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي، حيث تتابع الألوية تنفيذ برنامجها التدريبي السنوي ضمن خطة رفع الجاهزية القتالية.

وخلال جولته، تفقد طارق صالح عدداً من الوحدات العسكرية، من بينها اللواء الأول تهامة واللواء الثاني حراس الجمهورية، التي تخضع لدورات تدريبية متقدمة، حيث أشاد بالحماس والروح المعنوية العالية التي لمسها لدى المتدربين.

وأكد أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق منتسبي المؤسسة العسكرية في مختلف المحاور القتالية، للارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

كما شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة مضاعفة الجهود في مجالات التدريب والتأهيل والانضباط، وتعزيز التنسيق والتلاحم ورص الصفوف جنباً إلى جنب مع كافة شركاء المعركة الوطنية، بما يسهم في تحقيق الانتصار الكامل على المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

تأتي هذه الزيارة في سياق حرص القيادة اليمنية على تقييم مستوى الاستعداد القتالي وتوجيه رسائل دعم للجيش الوطني، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد، ووسط تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.