أكدت البرازيل انتشار انفلونزا الطيور فى الفترة الآخيرة مما أدى إلى اتباع بروتوكول لحظر التجارة على مستوى البلاد من المشترى الأكبر الصين وقيود مستوى الولايات للمستهلكين الرئيسين الآخرين فى مونتيجري.

نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن يعلق على أزمة انفلونزا الطيور بالبرازيل

وقال محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في تصريح خاص لموقع تحيا مصر: لم نستورد دواجن مجمدة من البرازيل منذ تفشي إنفلونزا الطيور.. وطيورنا الأفضل مفيش أحسن منها مش محتاجين نستورد.

رئيس شعبة الدواجن: لم ترد شكاوى بشأن زيادة نفوق الدواجن في المزارع

على الجانب الآخر، قال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، إنه لم ترد شكاوى بشأن زيادة نفوق الدواجن في المزارع كما أثير في الفترة الماضية.

سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية: لو كان ادعاء نفوق 30% من الثروة الداجنة صحيحًا لظهرت فجوة في السوق

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «القرار» عبر شاشة «الشمس»، مساء الثلاثاء، أنه لو كان ادعاء نفوق 30% من الثروة الداجنة صحيحًا لظهرت فجوة في السوق، موضحًا أن هناك توفرًا في الدواجن وأنه المواطن لا يشكو أي نقص فيها.

رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية: أي دولة في العالم تشهد نفوقًا في صناعة الدواجن وتكون بنسب بسيطة 

ونوه بأنَّ أي دولة في العالم تشهد نفوقًا في صناعة الدواجن وتكون بنسب بسيطة حيث لا تتعدى 3%، مُرجعًا ذلك إلى التربية في المزارع في حد ذاتها.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة أبرمت بروتوكولًا مع عدد من البنوك وناشد أصحاب المزارع المفتوحة لتحويلها إلى مزارع مغلقة، حيث يتوفر فيها الأمان الحيوي بشكل أكبر.

شعبة الدواجن: الدولة غير مسئولة عن سوء تربية الدواجن من قِبل المربين في مزارعهم

وأفاد بأن الوزارة أتاحت للمربين التعامل مع هذه البنوك عبر مبادرة تبلغ نسبة الفائدة فيها 5%، مؤكدا أن الدولة غير مسئولة عن سوء تربية الدواجن من قِبل المربين في مزارعهم.

وشدد على أن القطاع الداجني يشهد حاليًّا تعافيًّا كبيرًا، بحجم استثمارات يفوق 100 مليار جنيه، بجانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وكذلك والبيض، مؤكدا أن هناك طلبات مقدمة من العديد من الدول لتصدير الدواجن المصرية إليها.

وأوضح أن أسعار الدواجن لم تتأثر بما أثير مؤخرا عن ارتفاع نسبة النفوق، لكنه أفاد بأن هناك أزمة تسعيرية ما يحتم ضرورة تفعيل بورصة الدواجن منعًا لتحكم أفراد بعينهم في السوق وفقًا لأهوائهم.