أحيا النجم تامر حسني حفلًا غنائيًا استثنائيًا وصفه بأنه "من أحلى حفلات حياته"، في ليلة فنية مليئة بالمفاجآت والتعاونات غير المتوقعة التي أضفت على الحفل طابعًا مميزًا ومختلفًا عن حفلاته السابقة.

 تامر حسني عن حفله الأخير: من أحلى حفلات حياتي

أقيم حفل تامر حسني بالقاهرة وسط حضور جماهيري ضخم، شهد ظهور عدد من النجوم على المسرح إلى جانب تامر حسني، من بينهم نيللي كريم، كزبرة، رضا البحراوي، وحميد الشاعري، في مشاهد نادراً ما تجتمع في عرض واحد، مما جعل الحفل حديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي رسالة وجهها نجم الجيل تامر حسني عبر حساباته الرسمية التي يرصدها موقع تحيا مصر، عبّر تامر عن سعادته الغامرة بنجاح الحفل، قائلاً: "حفلتي الأخيرة من أحلى حفلات حياتي، شكراً لكل اللي تعبوا معايا في الحفلة دي، شكراً للعبقري الموزع الموسيقي النابلسي اللي وزع كل أغاني الحفلة توزيعات جديدة، وشكراً لكل النجوم الكبار اللي شرفوني على المسرح، وشكر خاص للجمهور العظيم والتنظيم والأمن."

مفاجآت حفل تامر حسني بالقاهرة 

من أبرز مفاجآت الحفل كان تعاون تامر حسني للمرة الأولى على المسرح مع مطرب المهرجانات كزبرة، في دويتو حماسي جمع بين أسلوب البوب الذي يميز تامر وطابع المهرجانات الشعبية الذي يتميز به كزبرة وذلك من خلال أغنية قلودة التي تعاون فيها الثنائي مؤخرًا وهو ما أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، كما شهد الحفل صعود الفنانة نيللي كريم إلى المسرح، حيث غنّت برفقة تامر أغنية بنت الإيه في لحظة استثنائية جمعت بين الغناء والدراما، خاصة وأن نيللي معروفة بأعمالها التمثيلية أكثر من ظهورها الغنائي، ما جعل هذه اللحظة محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام، ولم يتوقف الحفل عند ذلك، فقد شارك أيضًا الفنان رضا البحراوي، حيث قدما معًا وصلة غنائية جمعت بين الطرب الشعبي والأداء المسرحي المتقن، وسط تفاعل كبير من الحضور وقدم الفنان الكبير حميد الشاعري عددًا من أشهر أغانيه من فترة التسعينات، ما أضفى روحًا من الحنين على الحفل وأشعل المسرح بطاقته المميزة.

حفل تامر حسني والشامي 

من ناحية أخرى كشف تامر حسني عن تحضيره لحفل غنائي جديد يجمعه لأول مرة بالمطرب السوري "الشامي"، والمقرر إقامته في دبي خلال العام الجاري، في إطار خطة تامر لتقديم تجارب موسيقية متنوعة ومختلفة عما قدمه في السابق، وأكد تامر أن عام 2025 سيكون عامًا حافلًا بالمشاريع الفنية الجديدة، موضحًا أنه يسعى لتجديد تجربته الغنائية وتقديم أنماط موسيقية جديدة لم يسبق له خوضها من قبل، ويُعد هذا الحفل علامة فارقة في مسيرة تامر حسني، حيث جمع بين أجيال مختلفة من الفنانين وأنواع موسيقية متنوعة، ما يعكس مدى حرصه على تطوير تجربته الفنية والبقاء قريبًا من جمهوره المتعدد الأذواق.