يعتقد المسؤولون أن حريق باليساديس في ولاية كاليفورنيا اكتُشف أول مرة نحو الساعة 10:30 صباح السابع من يناير الماضي، حيث دفعت الرياح العاتية ألسنة اللهب إلى الامتداد فوق أرض جافة.

وأجرى المحققون الفيدراليون، أمس، عملية إخماد حريق مُسيطر عليه للمساعدة في تحديد سبب حريق يناير المدمر، الذي أودى بحياة 12 شخصاً ودمر آلاف المنازل.

وفي حين أن رؤية النيران في التلال، هذا الأسبوع، قد تكون مؤلمة لسكان باليساديس، يعتقد المسؤولون الفيدراليون أن الحرائق المتحكم فيها قد تساعدهم أخيراً في تحديد سبب حريق باليساديس المميت.

وطُلب من الجمهور تجنب مسار تيميسكال ريدج في جبال سانتا مونيكا، حتى اليوم، بينما يجري المحققون اختبارات حريق مُتحكم فيها.

بدأت الاختبارات، مساء أول من أمس، بين سكول روك وغرين بيك، وفقاً لبريان همفري من إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.

وهذا قريب مما يعتقد أنه نقطة الصفر لحريق باليساديس الهائل، في منتصف يناير، الذي أحرق أكثر من 34 ألف فدان، ودمر ما يقرب من 7000 مبنى، إضافة إلى ذلك أطلق رجال الإطفاء حريقاً مخططاً له مسبقاً لأكوام الحشائش بالقرب من محطة إطفاء رينكون والطريق السريع 39، وفقاً لمسؤولي غابة لوس أنجلوس الوطنية، وتصاعد الدخان في أزوسا وجليندورا والمناطق المحيطة بهما.