في مشهد من فصول الربيع المتقلبة، تفاجئنا الطبيعة هذا الأسبوع بوجه جديد ينسينا قيظ الأيام الماضية، ويكشف عن وجه أكثر لطفًا واعتدالًا، ففي صباح الثلاثاء 27 مايو، تنقلب موازين الطقس بوضوح، وتستفيق البلاد على أجواء مغايرة، تكسوها نسمات ربيعية لطيفة ورياح نشطة تتسلل إلى المدن والسهول.

تحول جذري في طقس العاصمة

طبقاً لـ تحيا مصر ، شهدت القاهرة الكبرى انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة، لتسجل 31 درجة مئوية كعظمى، بعد أن كانت قد لامست 42 درجة يوم الإثنين، مما يعكس الفرق الصارخ البالغ 11 درجة خلال 24 ساعة فقط، هذه القفزة الحادة في الطقس تشير بوضوح إلى نهاية موجة الحر التي أثقلت كاهل السكان، وبداية مرحلة أكثر اعتدالًا في الأجواء.

درجات الحرارة تنخفض على معظم المناطق

امتد التغيير ليشمل مختلف أنحاء البلاد، وجاءت درجات الحرارة كالتالي:

الرياح تهب وتحذيرات للأهالي والملاحة

الهيئة العامة للأرصاد الجوية حذرت من نشاط للرياح يتراوح بين 30 إلى 44 كم/س، خاصة على الطرق المكشوفة والصحراوية، حيث قد تثير الرمال والأتربة، مما يؤثر على الرؤية، كما أطلقت تحذيرات من اضطراب شديد في البحر الأحمر وخليج السويس، إذ تصل سرعة الرياح إلى 70 كم/س، وارتفاع الأمواج بين 2.5 و4 أمتار، ما يشكل تهديدًا لحركة السفن.

سحب متفرقة وأمطار خفيفة شمالًا

سُجلت فرص لسقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الغربية والشرقية، بينما غلب الطقس المشمس أو الغائم جزئيًا على باقي المناطق دون توقعات لهطول مؤثر.

الاستقرار قادم.. ولكن بحذر

الأيام المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار النسبي في الأجواء، مع استمرار درجات الحرارة عند مستويات معتدلة، ومن المتوقع أن تبقى الأجواء بين 31 و32 درجة في القاهرة، و36 إلى 37 في جنوب الصعيد، مع أجواء ربيعية مستمرة حتى بداية الأسبوع المقبل.