علق عمرو الدجوي على الفيديوهات التي تم تداولها وتظهر تعرض شقيقه أحمد الدجوي، للطرد من MSA الجامعة الخاصة بالعائلة، مشيرا إلى أن الواقعة تعود لنحو 3 اشهر.

تعليق شقيق أحمد الدجوي على طرد من الجامعة

وكتب شقيق أحمد الدجوي، الذي عثر على جثمانه داخل فيلته في أكتوبر وبه طلق ناري وبجواره سلاحه، وسط ترجيحات بإقدامه على الانتحار، واتهامات من آخرين بأنه قتل، “الواقعة تعود إلى شهر مارس الماضي.. حسبي الله ونعم الوكيل”.

تداول فيديو لطرد أحمد الدجوي من الجامعة

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقاطع فيديو، رصده موقع تحيا مصر، يظهر خروج أحمد الدجوي من الجامعة ومن حوله أشخاص، يبدوا أنهم يقومون بإخراجه بالقوة من داخل جامعة MSA، قبل 3 أشهر وبالتحديد في مارس الماضي.

وتشر أحد الأشخاص ويدعى خالد رسمي، على حسابه المقطع المصور، وعلق عليه كاتبا، لكل من يبحث عن الحقيقة، ما جرى مع الدكتور أحمد الدجوي، لم يكن مجرد خلاف عائلي، ولا نزاعًا عابرًا، بل كان سلسلة ممنهجة من الاغتيال النفسي والمعنوي، بدأت بخطوات صغيرة وانتهت بمأساة كبيرة، في صمتٍ مؤلم، تعرّض أحمد لحرب خفية لا يعرف تفاصيلها كثيرون.

وأوضح رسمي: تخيلوا أن يُستأجر بلطجية من قبل بنات عماته وزوج إحداهن، ليقتحموا جامعته، ويطردوه من المكان الذي أفنى فيه عمره وكرّس له علمه. لم يكتفوا بطرده، بل منعوه من دخول جامعته، من حلمه، من بيته الثاني".

وأكمل "ولم يتوقفوا عند ذلك، بل وُجِّهت إليه تهديدات صريحة بالقتل هو واخوته، وتم تدمير كل دليل يمكن أن يفضح ما تعرض له، مؤكدا أن أحمد لم يكن فقط ضحية ظلم، بل ضحية خيانة من أقرب الناس. خيانة اختارت أن تخرسه للأبد، وأن تقتلع روحه قطعة قطعة، بلا رحمة، بلا إنصاف. 

متسائلا "فأي قلب يحتمل كل هذا؟ وأي إنسان يمكن أن يصمد أمام هذا الكم من القسوة والظلم؟  أين كانت العدالة حين تم اغتيال كرامته؟ وأين كان المجتمع حين صرخ بصمت طلبًا للنجدة؟ اليوم، لم يعد أحمد بيننا ليروي قصته، لكننا نحن من يجب أن نرويها، لأن السكوت على الظلم، خيانة أخرى، ولأن من باعوا ضمائرهم ليُسقطوا أحمد، يجب أن تُكشَف وجوههم للناس الفيديوهات المرفقة أبلغ من أي كلام، لأنها مش بس تحكي الحقيقة وتظهرها للناس،دي بتوثقها بالمستند والدليل. واللي حصل ده نقطه في بحر مما تعرض له احمد الله يرحمه  تمت هذه الاحداث في شهر مارس ٢٠٢٥.