مسؤول حكومي: ”طفل مران” يزج بصنعاء والحديدة في محرقة تهدد مصالح اليمن الحيوية

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤول حكومي: ”طفل مران” يزج بصنعاء والحديدة في محرقة تهدد مصالح اليمن الحيوية, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:45 صباحاً

شن وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أسامة الشرمي، هجومًا لاذعًا على جماعة الحوثي، منتقدًا ما وصفه بـ"التهور المفرط" في تعاملها مع التهديدات التي تستهدف المنشآت الحيوية في البلاد، في مقدمتها المطارات والموانئ وحقول النفط.

وفي تصريح صحفي، أوضح الشرمي أن دول العالم كافة تتعامل بجدية وحذر بالغين مع أي تهديد يطال منشآتها الاستراتيجية، وتضطر أحيانًا إلى اتخاذ خطوات تراجعية أو احترازية حفاظًا على مصالحها ومقدرات شعوبها، مستشهدًا بمواقف دول كبرى تتراجع مؤقتًا أمام تهديدات مباشرة تجنبًا لتصعيد قد ينعكس سلبًا على أمنها القومي.

وفي المقابل، قارن الشرمي هذا النهج بالأسلوب الذي تنتهجه جماعة الحوثي، والتي قال إنها تتعاطى مع التهديدات بنوع من اللامبالاة والاستهتار، وهو ما اعتبره تصرفًا كارثيًا. وقال: "بينما تتراجع الدول لحماية شعوبها، نجد أن طفل مران – في إشارة إلى زعيم الجماعة الحوثية – يزج بصنعاء والحديدة في أتون محرقة تأكل الأخضر والأخضر، دون أي اعتبار لحياة المدنيين أو مصلحة الوطن".

وأضاف أن حتى الدول الداعمة للجماعة، في إشارة إلى إيران، تتعامل بحذر مع أي تهديد يطال منشآتها الحساسة، وقال: "أسياد طفل مران عندما تتعرض مصالحهم النووية للخطر، يتراجعون عشر خطوات إلى الوراء لحمايتها، في حين أن أدواتهم في اليمن يسلكون طريق الانتحار السياسي والعسكري".

واستغرب الشرمي من بعض الأصوات التي تهاجم الشرعية عند اتخاذها إجراءات تهدف إلى حماية المنشآت الوطنية، مضحيًا بخدمات حيوية مثل المطارات لتجنب استهداف أكبر، مضيفًا: "من ينتقد الحفاظ على الطائرات ويغض الطرف عن التهديدات التي تعطل خدمات الملاحة الجوية لا يعي أهمية المصالح القومية ولا يقدّر ما تعنيه كلمة وطن".

وختم الشرمي حديثه مؤكدًا أن "عربيد مران" – في وصفه لزعيم الحوثيين – قد وضع اليمن بأكمله تحت طائلة الخطر، ليس فقط بسلوكه المباشر، وإنما أيضًا من خلال فتح الباب أمام قوى أجنبية للعبث بمستقبل البلاد ومصالحها العليا، محذرًا من استمرار هذه السياسات التي قد تفضي إلى كوارث أكبر على الصعيدين الإنساني والسيادي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق