نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«المدنيين بنك أهداف».. الجيش الإسرائيلي يقصف نقطة لتوزيع المساعدات في رفح وسقوط قتلى وجرحى, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:33 مساءً
انتهاك جديد يقوم به الجيش الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم فيما يلتزم المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والشجب والاستنكار، حيث شنت القوات إسرائيلية هجوم على مدنيين أثناء ذهابهم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع "الشركة الأمريكية" في مواصي رفح جنوب قطاع غزة مما أسفر عنها مقتل 30 شخصًا على الأقل، وإصابة 150 آخرين.
الجيش الإسرائيلي يقصف نقطة لتوزيع المساعدات في رفح وسقوط قتلى وجرحى
وذكرت مستشفى العودة - النصيرات، بوصول قتيل إلى المستشفى و26 إصابة بينهم 3 أطفال وفتاة و3 سيدات جراء إطلاق طائرات مسيرة إسرائيلية النار تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع للمساعدات بمحيط ما يسمى حاجز نتساريم وسط غزة.
وقال نقيب الأطباء بغزة، إن:" الاحتلال يتعمد قتل المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات الميدانية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية".
هذا وقال مدير الإسعاف في غزة:" الاحتلال يمنعنا من الوصول إلى موقع القصف في غرب رفح.. وهناك خطورة في عملية انتشال المصابين من القصف الإسرائيلي في رفح"، مؤكداً أن :" قوات الاحتلال تستهدف سيارات الإسعاف بشكل متعمد".
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" "أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي".
وأضافت أن:" إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها".
وأكدت المنظمة أن:" النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات".
إسرائيل تتنصل من الهجوم
وبدوره، تنصلت (كالمعتاد) إسرائيل من الهجوم وزعمت أن (الموضوع) كما اسمته قيد الفحص
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان مقتضب:" للتوضيح: حتى هذه الساعة لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من الجيش داخل كلمه توزيع المساعدات. الموضوع لا يزال قيد الفحص".
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي، بعد واقعة مماثلة وقعت الثلاثاء الماضي. حيث قامت مروحيات الجيش الإسرائيلي (بفتح النار) على مئات الفلسطينيين الذين احتشدوا في المراكز التي أنشأتها المؤسسة الأميركية، والخاضعة لرقابة الجيش الإسرائيلي من أجل الحصول على الفتات من المساعدات الغذائية.
0 تعليق