أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أن لن يتم القبول بحل إلا (بقيام الدولة الفلسطينية)، منوهاً أن الحلول العسكرية لا تجدي نفعاً ولا تأتي الأمن لأي طرف، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن وقف حرب غزة، الذي عقد اليوم الأحد، في الأردن، بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. 

وقال وزير الخارجية السعودي أن:" رفض إسرائيل لزيارة الوفد العربي الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها ورفض أي طرق دبلوماسية والسلام".

وأضاف:" يجب على إسرائيل أن تمضي قدمًا فيما يخص التعايش مع دولة فلسطينية"، مشيراً إلى أن :" الحلول العسكرية لن تأتي بالأمن لأي طرف ولا بدّ من حل سياسي". 

وتابع قائلاً أن :" السلطة الفلسطينية تواجه طرفا لا يريد أي حلول.. السلطة الفلسطينية مستمرة بالقيام في واجباتها". 

معربًا عن أشادة اللجنة بأجندة الإصلاح التي يعمل عليها الرئيس الفلسطيني. 

وبدوره، أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن مصر والأردن ستتصدى بكل قوى أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، معربًا عن إدانته الشديدة لمنع إسرائيل دخول الوفد العربي إلى الضفة الغربية. 

وزير الخارجية: لم تدخل شاحنات المساعدات إلى غزة على مدار 80 يوماً في خرق فاضح لأبسط مبادئ للقانون الدولي الإنساني

وخلال بداية كلمته أشاد الوزير عبد العاطى بحسن وكرم ضيافة الأردن للوفد العربي، مشيراً إلى أنه تم مناقشة العديد من الملفات. 

وقال وزير الخارجية:" لم تدخل شاحنات المساعدات إلى غزة على مدار 80 يوماً في خرق فاضح لأبسط مبادئ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني..واستمرار سياسة التجويع التي تنتهج أبسط حقوق البشر". 

وأضاف وزير الخارجية أن:"هناك جهود مصرية مكثفة مع قطر والولايات المتحدة لوقف أعمال القتل بغزة"، مؤكداً على ضرورة العمل على إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة. 

كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة وقف نزيف الدم في غزة وإطلاق سراح المحتجزين

وأشار وزير الخارجية أن:" رفض إسرائيل دخول الوفد العربي إلى رام الله هو يدل على العجرفة والغطرسة والرفض الكامل لكل مساعي السلام".