تزيّن استاد آل نهيان، أمس، بلافتات وطنية وشعارات تحفيزية، في المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الأوزبكي، وانتهت بالتعادل من دون أهداف ضمن الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم.

ووقفت الجماهير التي وصل عددها إلى 10 آلاف مشجع بكل شغف خلف «الأبيض»، ورفعت عبارات، مثل: «حلم وطن»، و«عيال زايد قدها»، و«نقاتل من أجل الحلم»، في تجسيد حيّ لثقتها المطلقة باللاعبين، ودعمها غير المشروط لمسيرة المنتخب نحو الحلم المونديالي.

ولم تتردد الجماهير في تلبية نداء الوطن، حيث بدأت بالتوافد إلى محيط الملعب منذ وقت مبكر، وارتدى بعضها قمصان المنتخب، وحملوا علم الدولة في مشهد عبّر عن وحدة جماهير الأندية خلف راية المنتخب الوطني.

وسادت أجواء الروح الوطنية والتآلف، فيما حرص عدد من المتطوعين على توزيع المياه والتمور على الحاضرين.

ورغم التحديات التنظيمية، خاصة صعوبة إيجاد مواقف للسيارات نتيجة الازدحام في مواقف مول الوحدة المجاور، فإن ذلك لم يشكل عائقاً أمام الجماهير التي ملأت أجزاء كبيرة من مدرجات الاستاد.

واستقبلت الجماهير لاعبي المنتخب بتحية حارة عند دخولهم أرضية الملعب لإجراء عمليات الإحماء، قبل أن يستمر التشجيع الصاخب والهتافات الحماسية طيلة مجريات اللقاء.

في المقابل، سجلت الجماهير الأوزبكية حضوراً لافتاً أيضاً، إذ قُدّر عددها بنحو 3000 مشجع، لم يتوقفوا عن دعم منتخبهم، ما أضفى على أجواء اللقاء طابعاً تنافسياً راقياً.