واشنطن تلوّح بقاذفات B-52 في وجه طهران .. فما قدراتها العسكرية ؟

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تلوّح بقاذفات B-52 في وجه طهران .. فما قدراتها العسكرية ؟, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 12:44 صباحاً

كشف مسؤول أمريكي لشبكة "الجزيرة"، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تضع على الطاولة خيارات عسكرية في حال فشل المسار الدبلوماسي مع إيران، مشيرًا إلى أن قاذفات B-52 تمثل أحد أبرز تلك الخيارات التي يعوّل عليها البنتاغون في أي تحرك عسكري محتمل .

وأوضح المسؤول أن القاذفات الإستراتيجية من طراز B-52 Stratofortress، تتمركز حاليًا في جزيرة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي، وهي قاعدة أمريكية متقدمة تُستخدم في العمليات العسكرية بعيدة المدى، مما يمنح هذه الطائرات القدرة على الوصول إلى أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، دون الحاجة للتزود بالوقود جوًا.

ما هي قاذفات B-52 وما قدراتها العسكرية؟

وفقًا لتحليلات عسكرية، تُعد قاذفات B-52 من أقدم وأقوى القاذفات الإستراتيجية في ترسانة القوات الجوية الأمريكية، حيث دخلت الخدمة منذ خمسينيات القرن الماضي، لكنها خضعت لتحديثات تكنولوجية متواصلة جعلتها تحتفظ بمكانتها كعنصر حاسم في تنفيذ الهجمات الجوية بعيدة المدى.

وتتميز B-52 بالخصائص التالية:

مدى طيران يتجاوز 14,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، ما يجعلها قادرة على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي المعادية.

حمولة تصل إلى 32 طناً من الذخائر، بما في ذلك القنابل التقليدية والصواريخ المجنحة، فضلًا عن قدرتها على حمل رؤوس نووية.

إمكانية إطلاق صواريخ بعيدة المدى من خارج نطاق الدفاعات الجوية، ما يمنحها ميزة استراتيجية في الهجمات الاستباقية.


ما دلالات هذا التهديد؟

يُنظر إلى تحريك قاذفات B-52 نحو المنطقة كرسالة ضغط سياسي وعسكري على طهران، في ظل تصاعد التوترات بشأن برنامجها النووي ودعمها لفصائل مسلحة في المنطقة. ويؤكد محللون أن هذا التحرك الأمريكي لا يعني بالضرورة قرب تنفيذ هجوم، لكنه يعكس استعدادًا ميدانيًا وجدية في الخيارات العسكرية، خصوصًا في حال انهيار المساعي الدبلوماسية.

وبينما تستمر المحادثات النووية في أجواء من التوتر، فإن وجود B-52 في دييغو غارسيا يعيد إلى الأذهان سيناريوهات عسكرية مشابهة، استخدمت فيها واشنطن هذه القاذفات في ضربات حاسمة، كما حدث في حرب العراق وأفغانستان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق