الشباب يوضح أسباب غياب عبد الرزاق حمد الله رغم تعافيه من الإصابة ومشاركته الجزئية
كشف تركي الغامدي، المتحدث الرسمي لنادي الشباب، عن الأسباب الحقيقية وراء غياب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق، عن المشاركة في مباريات الليوث رغم تعافيه من الإصابة مؤخرًا، يأتي هذا التوضيح بعد انتشار تقارير عديدة تناولت حالة اللاعب وموقفه القانوني تجاه المباريات القادمة للفريق.
أشار الغامدي إلى أن حمد الله، رغم شفائه من الإصابة، لا يزال غير جاهز للمشاركة بشكل كامل في المباريات الرسمية، وأضاف أن اللاعب بدأ مؤخرًا تدريباته مع الفريق لكنه يحتاج إلى فترة تدريجية لاستعادة جاهزيته الكاملة، بما يشمل التمارين والمباريات الودية التي تساعده على الوصول إلى المستوى الأمثل قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.
الأزمة المحتملة بسبب الإعارة السابقة مع الهلال
سبق أن أشارت بعض التقارير إلى احتمال تأثر مشاركة حمد الله مع الشباب خلال الموسم الحالي، وحتى فترة الميركاتو الشتوي، نتيجة الإعارة القصيرة التي قضاها اللاعب مع الهلال في بطولة كأس العالم للأندية.
وأكد القانوني أيمن الرفاعي في تصريحات سابقة، أن حمد الله، رغم فسخ عقده مع الهلال بعد انتهاء مشاركته في مونديال الأندية، لن يحق له المشاركة في المباريات الرسمية مع الشباب حتى فترة التسجيل المقبلة، أي الميركاتو الشتوي، وفق اللوائح المعمول بها، هذه التصريحات زادت من حالة الجدل والتساؤل حول وضعية اللاعب في الفريق.
الرد الرسمي من نادي الشباب
في سياق الرد على هذه التساؤلات، شدد تركي الغامدي على أن المهاجم المغربي حاليًا في مرحلة العودة التدريجية بعد تعافيه من الإصابة، موضحًا أن مشاركته في المباريات الرسمية ستتم تدريجيًا.
أوضح الغامدي أن حمد الله شارك مؤخرًا في جزء من المباراة الودية الثانية لمنتخب المغرب بعد غيابه عن مباراة الشباب أمام الاتفاق، وأشار إلى أن الفترة الزمنية بين مباراة الشباب أمام الاتفاق ومباراة منتخب المغرب، والتي استغرقت تسعة أيام، كانت كافية ليصل اللاعب إلى مستوى يسمح له بالمشاركة الجزئية مع منتخب بلاده، لكن لم تمنحه الجاهزية الكاملة بعد للعودة إلى المباريات الرسمية مع الليوث.
برنامج العودة التدريجية للمهاجم المغربي
يتضمن برنامج العودة التدريجية لحمد الله عدة مراحل أساسية لضمان سلامته وتحقيق الأداء المطلوب قبل العودة الكاملة للفريق. أولاً، يشارك اللاعب في تدريبات فردية مخصصة لتعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحمل، مع التركيز على تجنب أي إصابة محتملة قد تعوق مشاركته في المباريات الرسمية.
ثانيًا، يتم دمج اللاعب تدريجيًا في التدريبات الجماعية مع الفريق، حيث يخضع لمراقبة طبية دقيقة لضمان جاهزيته البدنية والفنية، وأخيرًا، يتم إدخاله في المباريات الودية قبل العودة الرسمية، لضمان أن يكون جاهزًا من الناحية الفنية والذهنية للعب على أعلى مستوى.
تأثير غياب حمد الله على الفريق
غياب اللاعب عن المباريات الرسمية كان له تأثير على تشكيل الفريق واستراتيجيات المدرب في المباريات الأخيرة، ومع ذلك، يطمئن الشباب جماهيره بأن عودة حمد الله تدريجيًا ستسهم في تعزيز هجوم الفريق وإعادة القوة الضاربة إلى صفوف الليوث.
وأكد المسؤولون أن الفريق يراعي سلامة اللاعب أولاً، وأن أي قرار بالمشاركة في المباريات الرسمية سيكون بعد التأكد الكامل من استعداده البدني والفني، بما يحافظ على مستواه ويقلل خطر الإصابات المتكررة.
متابعة الجماهير والجدل القانوني
ما زال الجمهور الرياضي يترقب التطورات حول مشاركة حمد الله في المباريات المقبلة، خاصة بعد التصريحات القانونية التي أكدت أن اللاعب لن يكون قادرًا على اللعب إلا بعد فترة التسجيل الشتوية في حالة عدم تجاوز القيود القانونية الخاصة بالإعارة السابقة مع الهلال.
ويتابع المتابعون عن كثب المباريات الودية للمنتخب المغربي والتمارين الفردية والجماعية التي يخضع لها حمد الله، إذ تعتبر هذه الفترة حاسمة في تحديد موعد عودته الرسمية مع نادي الشباب.







