زلزال إداري في الهلال: المفرج يرحل.. ومدير رياضي من الدوري الإنجليزي على أعتاب قيادة “الزعيم”!

في تحول إداري قد يُعيد صياغة المشهد الكروي في قلعة “الزعيم”، تتجه الأنظار نحو نادي الهلال السعودي الذي يشهد تغييرات جذرية على مستوى الإدارة الرياضية. فبعد مسيرة امتدت لاثني عشر عامًا، أظهر فهد المفرج، المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي، إصرارًا على الرحيل عن منصبه، مما دفع الإدارة الهلالية لتكثيف بحثها عن بديل من العيار الثقيل، وقد يكون قادمًا من عمالقة الدوري الإنجليزي.

نهاية حقبة المفرج.. وبداية لمشروع جديد

يُعد فهد المفرج واحدًا من أبرز الوجوه الإدارية في تاريخ الهلال الحديث، حيث ساهم في العديد من الإنجازات والألقاب التي حققها النادي خلال فترة عمله. ومع ذلك، تشير تقارير صحفية متعددة إلى أن المفرج مصمم على عدم الاستمرار في منصبه، بالرغم من محاولات إقناعه بالعدول عن قراره من قبل رئيس النادي فهد بن نافل. هذا القرار يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في الهيكل الإداري للهلال.

شاهد ايضًا: “حقبة إنزاجي” تنطلق: الهلال يبدأ الاستعدادات لمعسكر ألمانيا.. و”الزعيم” يطمح لموسم تتويجات تاريخي!

أنظار الهلال نحو “بريميرليج”: أسماء وازنة على طاولة “الزعيم”

لتعويض فهد المفرج، ولتعزيز المشروع الطموح للنادي، بدأت إدارة الهلال في البحث عن مدير رياضي أجنبي يمتلك خبرة واسعة في إدارة الأندية الكبرى، ويبدو أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الوجهة المفضلة للبحث عن هذا الكفاءة.

أبرز الأسماء المرشحة التي تم تداولها بقوة هي:

• سام جيويل: يشغل حاليًا منصب رئيس قسم التوظيف في نادي تشيلسي الإنجليزي، وقبل ذلك كان رئيسًا لقسم الكشافة في برايتون، ولديه سجل حافل في اكتشاف المواهب.
• باول ميتشل: المدير الرياضي السابق لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والذي أعلن رحيله مؤخرًا عن منصبه لأسباب صحية. يتمتع ميتشل بخبرة كبيرة في مجال الإدارة الرياضية وعمل سابقًا في أندية كبرى مثل توتنهام وموناكو.
• مايكل إدواردز: المدير الرياضي السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، والذي يُعرف بكونه العقل المدبر وراء صفقات ليفربول الناجحة خلال فترة يورجن كلوب.

شاهد ايضًا: الهلال السعودي يقدم عرضا ماليا مغريا للاعب إيزاك بـ600 ألف يورو أسبوعيا

أهمية المدير الرياضي في مشروع الهلال

إن التعاقد مع مدير رياضي أجنبي بهذه القامة يُعتبر خطوة استراتيجية للهلال. فدور المدير الرياضي يتجاوز مجرد التعاقد مع اللاعبين، ليشمل وضع استراتيجيات طويلة المدى للنادي، بناء الهيكل الفني والإداري للفئات السنية، إدارة عقود اللاعبين، وتطوير البنية التحتية الرياضية، بما يضمن استدامة النجاح على المدى الطويل.

مع رغبة المفرج في الرحيل، ومع الطموحات الكبيرة للهلال في المنافسات المحلية والقارية وحتى العالمية (بعد مشاركته في كأس العالم للأندية 2025)، يُصبح تعيين مدير رياضي خبير أمرًا حيويًا لمواصلة قيادة “الزعيم” نحو القمة. الأيام القليلة القادمة ستشهد على الأرجح حسم هذا الملف الهام، ومعرفة من سيكون العقل المدبر الجديد الذي سيُشرف على مستقبل الهلال.