التعليم
دعوة لمرونة دوام المعلمين: مقترح جديد يثير النقاش

أثار المستشار التربوي عبدالله بن دحيم الدهاس جدلاً حول نظام حضور وانصراف المعلمين، مقترحًا آلية جديدة تربط بين نظامي “حضوري” و”نور”. يهدف هذا المقترح إلى معالجة الإرهاق غير المبرر للمعلمين وإعادة النظر في إلزامهم بالبقاء في المدرسة لسبع ساعات يوميًا حتى بعد انتهاء مهامهم الدراسية.
المقترح وآلياته
يرى الدهاس أن طبيعة عمل المعلم تختلف عن الموظفين الآخرين، إذ أن مهامه ترتبط بجداول دراسية محددة. لذا، فإن بقاءه لساعات إضافية لا يضيف قيمة تربوية. يتمحور مقترحه حول النقاط التالية:
- الربط بنظام “نور”: ربط انصراف المعلمين بنظام “نور” التعليمي لضمان استكمالهم لجميع التزاماتهم اليومية وإنجاز جداولهم الدراسية المعتمدة.
- مرونة الحضور الصباحي: السماح للمعلمين الذين يسكنون بعيدًا عن مدارسهم بتسجيل حضورهم عبر أقرب مدرسة لمكان إقامتهم، وتوثيق الانصراف من المدرسة الأساسية.
- تحسين كفاءة العمل: يهدف المقترح إلى تحسين توظيف وقت المعلمين، مما يقلل من الإرهاق وينعكس إيجابًا على أدائهم التعليمي، ويحقق التوازن بين العمل والحياة.
الأهداف والدوافع
تأتي هذه الأفكار ضمن جهود لتحسين بيئة العمل للمعلمين بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. يسعى المقترح إلى تحقيق عدة أهداف:
- دعم التحول الرقمي: الاستفادة من الأنظمة الإلكترونية المتاحة مثل “حضوري” و”نور” لتحقيق دقة ومتابعة أفضل.
- تعزيز رضا المعلمين: توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة تزيد من رضا المعلمين، وتقلل من معدلات الغياب والإرهاق المهني.
- التركيز على الجودة: تحويل التركيز من الالتزام الشكلي بعدد الساعات إلى الحضور الذهني والبدني عالي الجودة الذي تتطلبه مهنة التعليم.