ما إن هدأت الضجة الكبرى في وسائل التواصل الاجتماعي حول الممثل المصري محمد رمضان إثر لباسه ورقصاته المثيرة للجدل بحفلته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية حتى ظهر اسم رمضان مجددًا عبر «الترند»، والسببُ هذه المرة ابنه بعد ضربه زميلًا له بأحد النوادي في الجيزة، وإحالته إلى التحقيق.
وتشير مصادر قريبة إلى ابن رمضان سيتجه إلى محكمة الطفل، منتصف الشهر الجاري، للنظر في القضية.
وحاولت «الرياضية» الوصول إلى أسرة النجم المصري للتعليق على الموضوع لكنْ دون جدوى، في الوقت الذي أكد لـ «الرياضية» فيه مصدرٌ، أن رمضان رفض الحديث عن قضية ملابسه ورقصه في أمريكا، واتجه فور وصوله من حفلته، التي وُصفت بـ «وصمة عارٍ» في تاريخه من قِبل كثيرٍ من روَّاد وسائل التواصل الاجتماعي، إلى حي الفاطمية لتصوير المشاهد الخارجية لفيلمه الجديد «أسد».
وأوضح المصدر نفسه، أن التصوير شمل عددًا من المواقع في مصر، منها قرية أتريس، والفيوم، ومدينة الإنتاج الإعلامي في الحي الإسلامي بعد الانتهاء من بناء الديكورات الخاصة، مبينًا أن رمضان ابتعد عن كافة وسائل التواصل، وركز على الفيلم، الذي استغرق التحضير له ثلاثة أعوامٍ، والتصوير نحو عامٍ، وينتظر أن يتم عرضه في صالات السينما خلال إجازة عيد الأضحى المقبلة.
وتدور أحداث العمل السينمائي في عام 1280 خلال حقبة المماليك، وفترة ثورة العبيد التي يقودها رمضان في الأحداث عبر شخصية «علي بن محمد الفارسي» ضد الجيش العباسي، وهو من تأليف محمد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، وبطولة محمد رمضان، ماجد الكدواني، أحمد مالك، على قاسم، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد عبد الحميد والفنانة السودانية إسلام مبارك.