الكاتب عقل العقل: حماية الحدائق العامة من بعض مرتاديها

فهرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكاتب عقل العقل: حماية الحدائق العامة من بعض مرتاديها, اليوم الأحد 4 مايو 2025 03:36 صباحاً

صحيفة المرصد: علق الكاتب عقل العقل، على تعرض الحدائق العامة في الرياض لتشوهات وسلوك غير حضاري من قبل مرتاديها، مطالبا بمعاقبة المستهترين والمخالفين للأنظمة بغرامات مالية.

الطابع السريع

وقال العقل في مقال له بعنوان "حماية الحدائق العامة من بعض مرتاديها"، المنشور بصحيفة "عكاظ": في مدننا عامة، بدأت الجهات البلدية بإنشاء حدائق متوسطة الحجم داخل الأحياء، وهذا القرب من سكان الحي بمثل هذه المشاريع يدمج مفاهيم عدة في شكل الحياة المعاصرة ذات الطابع السريع. مدن في العالم مسطحاتها الخضراء وحدائقها العامة تعتبر أيقوناتها في تلك المدن وتعتبر إضافة ومقصداً لسكانها وزائريها كما شهرة حديقة «الهايد بارك» في لندن أو «سنترال بارك» في نيويورك. 

سلوك صديق

وأضاف: السياح من أهدافهم السكن بالقرب من تلك المعالم الخضراء وتشاهد تلك الأماكن وكأنها أندية رياضية واجتماعية وثقافية، وتحظى برعاية من بلديات تلك المدن وسلوك صديق من قبل المرتادين، ونجد أغلب زائريها الأجانب من دولنا يلتزمون بتعليمات تلك الحدائق؛ فلا تجد السلوك الذي يشوه تلك المناطق الجميلة. والبعض منا للأسف تعوّد على السلوك الفوضوي عندما يكون في حديقة صغيرة أو متوسطة قريبة لبيته. 

الممارسات الخاطئة

وأشار: من يشهد حال بعض هذه الأماكن في بعض أحياء الرياض يصاب بالحزن والصدمة من هذه السلوكيات من بعض مرتاديها وخاصة في عطل نهاية الأسبوع عندما تتحول تلك المساحات الخضراء لمناطق تجمع اجتماعي لكثير من سكان الحي أو من خارجه، ولكن تجد أشكالاً من بعض الممارسات الخاطئة من ترك مخلفات رحلتهم وقضاء وقتهم في أجواء جميلة مع أطفالهم الذين هُيئت لهم ملاعب محاطة بسياجات خفيفة تسمح لأهل الأطفال بمتابعتهم عن بعد. وتوجد ممرات مخصصة للمشي. 

ركوب الدراجات

ولفت: هذه الحدائق تحتوي على لوحات إرشادية عن هذه المنشآت العامة وخاصة الممنوع ممارسته فيها من شواء أو لعب كرة في غير الأماكن المخصصة أو ممارسة ركوب الدراجات في غير مساراتها المخصصة، كثيرة هي اللوحات الإرشادية في هذه المواقع وكيفية استخدامها وتركها نظيفة كما ترغب أن تجدها. لا أعمم ولكن من مشاهدات شخصية مستمرة تتعرض بعض حدائق الأحياء مثلاً حديقة حي الياسمين وحديقة الملتقى في حي النرجس لتشويهات وسلوك غير حضاري من قبل البعض وخاصة في نهاية الأسبوع والإجازات، ولا أعرف أين الرقابة من قبل الأمانة عليهم ومعاقبة المستهترين والمخالفين للأنظمة بغرامات مالية قد تكون موجودة في الأنظمة ولكنها غير مفعلة بشكل عملي. لماذا لا توجد كاميرات مراقبة لضبط مثل هذه المخالفات؟ وتستطيع البلديات تفعيلها ومراقبتها عن بعد، نحن للأسف من ثقافتنا المحلية نتردد أو لا ننبه الآخر لخطئه إذا شاهدنا مثل هذه الممارسات الخاطئة لاعتبارات اجتماعية عدة. 

حلول عملية 

وأوضح: تظل الحدائق العامة رئة ومتنفساً للحي والمدينة، وأماكن تجمع ولقاءات لمرتاديها. وبعض المناظر من مخلفات متروكة بعد زيارات هذه الحديقة يتوجب إيجاد حلول عملية تجاه هذه الممارسات تجعل الانضباط يكون من داخل الإنسان، وكما يكون ملتزماً بالسلوك السليم في حدائق لندن وباريس ونيويورك فالأولى أن يحتضن حدائق الحي الذي يعيش فيه.

مفهوم جديد

وتابع، قائلاً:"فالعاصمة الرياض ومن خلال الأمانة تفتتح العشرات من هذه الحدائق في الأحياء وتعتني بها، ومن يشاهد التنسيق الجمالي لهذه الحدائق يتأكد أن الجهات ذات العلاقة تعمل بشكل كامل في خلق مفهوم جديد للحياة وجاذب للحياة وجودتها، ومن المؤسف أن تشوه بعض ممارسات الأفراد هذه المناطق التي تعتبر أماكن ترفيهية ورياضية وثقافية لسكان المدينة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق