هاي كورة – كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن السبب الأساسي وراء توتر العلاقة بين ليونيل ميسي ونادي باريس سان جيرمان يعود إلى واقعة اعتذاره الشهيرة، والتي ما زالت تترك أثرًا نفسيًا لدى النجم الأرجنتيني حتى اليوم.

الواقعة تعود إلى موسم 2023، حين غاب ميسي عن التدريبات دون إذن مسبق من النادي، مما دفع الإدارة لمعاقبته بالإيقاف لمدة أسبوعين مع خصم من راتبه لكنّ ما أثار غضب اللاعب بشكل خاص، هو المقطع المصور الذي ظهر فيه مُعتذرًا، والذي شعر من خلاله بأنه “مثل طفل تم القبض عليه”، على حد وصف الصحيفة.

ميسي شعر بالإهانة من طريقة التعامل مع الموقف، واعتبر الأمر مسًّا بكرامته كلاعب بحجمه وتاريخه، ومنذ تلك اللحظة – بحسب الصحيفة الفرنسية – أصبحت كل فرصة يتحدث فيها عن باريس سان جيرمان، بمثابة رد اعتبار وانتقام شخصي من النادي.