نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يتحدث عن "اتفاقات سلام"... والإعلام العبري يلمّح إلى دولتين عربيتين كبيرتين, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 06:04 مساءً
في تصريح لافت، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ما وصفه بـ"نصر كبير" على إيران، عقب جولة التصعيد العسكري الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، ملمّحاً في ذات السياق إلى إمكانية انضمام دول عربية جديدة إلى "اتفاقات أبراهام".
ونشر مكتب نتنياهو مقطع فيديو قال فيه الأخير: "حاربنا إيران بعزم وحققنا انتصاراً كبيراً، وهذا النصر يفتح الباب أمام توسيع كبير لاتفاقيات السلام.. ونحن نعمل بنشاط على هذا الملف".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن نتنياهو اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مكالمة هاتفية جرت هذا الأسبوع، على إنهاء سريع للحرب في غزة خلال أسبوعين كحد أقصى، مقابل توسيع دائرة التطبيع لتشمل دولاً جديدة، أبرزها المملكة العربية السعودية إضافة الى سوريا.
وفي السياق ذاته، أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن توسيع "اتفاقات أبراهام" يمثل أولوية للرئيس ترمب، مشيراً إلى "قرب صدور إعلانات مهمة جداً بشأن انضمام دول جديدة، بعضها لم يكن في الحسبان"، وفق تعبيره.
وفي تطور ميداني–سياسي لافت، كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين سوريين كبار (لم تُفصح عن أسمائهم)، أن دمشق لا تستبعد توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية ولاية ترمب الحالية، لافتين إلى وجود "اتصالات مباشرة ويومية" بين الجانبين.
وبحسب تلك التقارير، فإن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أكد وجود تواصل مباشر ومفتوح مع الحكومة السورية، وأن الطرفين يناقشان بالفعل سبل الدفع نحو اتفاق تطبيع رسمي.
فيما كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء الماضي، عن وجود مفاوضات غير مباشرة تجري عبر وسطاء دوليين، مشدداً على أن بلاده تسعى لوقف الهجمات الإسرائيلية على محافظة القنيطرة جنوب البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن "اتفاقات أبراهام"، التي أُطلقت برعاية إدارة الرئيس ترمب عام 2020، شملت حينها تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب، واعتُبرت نقلة نوعية في مسار العلاقات الإسرائيلية–العربية، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وفي حال صحّت التوقعات بانضمام الرياض ودمشق إلى الاتفاقيات، فإن الشرق الأوسط قد يكون على أعتاب تحوّل غير مسبوق في توازناته الجيوسياسية.
0 تعليق