برشلونة وريال مدريد

يترقب عشاق كرة القدم العالمية، غدا الأحد، الكلاسيكو الإسباني الذي يجمع بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة ضمن منافسات الدوري المحلي "الليجا".

وسيكون هذا هو الكلاسيكو رقم 261 بين الفريقين، فيما يمتلك الريال أفضلية نسبية خلال اللقاءات السابقة، بعدما فاز في 105 مباريات مقابل 103 انتصارات لبرشلونة، بينما انتهت 52 مباراة بالتعادل.

ويأمل برشلونة بقيادة مديره الفني الألماني هانزي فليك، الذي تولى المسؤولية مطلع الموسم الحالي، لتحقيق فوزه الرابع على التوالي في الكلاسيكو، بعدما سبق أن حقق أيضا انتصارا كاسحا 4/صفر في معقل الفريق الأبيض بالعاصمة مدريد بالدور الأول للمسابقة في 26 أكتوبر الماضي، بخلاف انتصاره في مباراتي نهائي السوبر وكأس الملك.

في المقابل، يسعى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، لإيقاف سلسلة الهزائم الأخيرة أمام برشلونة.

كما يطمح الريال لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بملعب برشلونة بعدما سبق أن انتصر 2/1 في آخر مباراة أقيمت بينهما بالملعب الأولمبي في 28 أكتوبر عام 2023.

وتحت قيادة فليك، اعتمد برشلونة أسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة، وهو الأسلوب الذي حقق نتائج إيجابية طوال الموسم الحالي، حيث يبدو سجل الفريق على ملعبه مثيرا للإعجاب، بعدما حقق 13 انتصارا، مقابل تعادل واحد و3 هزائم.

من جانبه، أظهر الريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، مرونة تكتيكية وصمودا، حيث تكيف الفريق مع أساليب لعب مختلفة للفرق المنافسة، إذ يشير سجل الفريق خارج قواعده إلى فوزه في 9 لقاءات، مقابل 5 تعادلات و3 هزائم، وهو ما يبرز قدرة (الميرنجي) على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الخارجية.

ويدخل برشلونة المباراة بعد فترة ليست بالجيدة، حيث ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي في سيناريو دراماتيكي عقب خسارته 6/7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب الأسبوع الماضي.

من ناحيته، فقد أظهر ريال مدريد أداء قويا في الأسابيع الماضية، حيث فاز في آخر ثلاث مباريات له في الليجا، بما في ذلك فوزه 3/2 على ضيفه سلتا فيجو، وكان للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يقضي موسمه الأول مع (الملكي)، دورا حاسما في نجاح فريق العاصمة الإسبانية الأخير.