قال رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور الجنوبية انه “لو انشغل بعض المسؤولين في لبنان بمصلحة لبنان عوضا عن سلاح المقاومة، لقاموا بما عليهم تجاه المواطنين الذين اوجدوا هذه المقاومة لحماية الوطن وسيادته في وقتٍ باع السياديون ضمائرهم وكرامتهم الوطنية للمشروع الصهيواميركي الذي لا يريد ان يكون للبنان جيشا قويا ودولة قادرة”.

وتابع الشيخ ياسين “اننا نحذر المسؤولين في البلد من الفتنة التي تشتعل نيرانها في المنطقة مطالبين بخطوات عملية لحماية لبنان من الاعتداءات الصهيواميركية والتكفيرية ومن الفتن الخارجية والكف عن الشعارات التي لا تحمي وطن ولا تبنيه”، مؤكدا “ضرورة ضبط وسائل الاعلام ومواقع التواصل”.

من جهة ثانية، قال الشيخ ياسين إن “التطورات الاخيرة في سوريا ليست بعيدة عن لبنان لا جغرافيا ولا سياسيا وعلينا حماية لبنان بالوحدة الوطنية وعدم الاصغاء لمدعي السيادة اتباع السفارات الذين بات كل همهم بيع لبنان من اجل مصالحهم الطائفية ارضاءا لرغبة المشروع الصهيواميركي، الذي لا يرى في المنطقة سوى الكيان الصهيوني”.

وسأل الشيخ ياسين “المسؤولين في البلد عن ردهم على الحديث الصهيوني عن عملية برية في لبنان وهل سيكون مثل ردودهم على الاعتداءات اليومية بالتصريحات فقط وبعضهم بلوم المواطنيين اللبنانيين على تمسكهم بارضهم وسيادتهم؟” .

كما سأل الشيخ ياسين “متى ستطلق الدولة عجلة اعادة الاعمار ودفع التعويضات وتحمل مسؤولياتها تجاه الذين حموا بدم ابنائهم لبنان؟” مؤكدا ان “تقديم التعويضات واعادة الاعمار وتحمل المسؤولية تجاه الجرحى والاسرى وعوائل الشهداء ليس خيارا بل واجبا وطنيا بل ومن اوجب الواجبات”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام