نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهارات التكيّف…كيف تساعد الأفراد على تخطّي آثار الأزمات؟, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 01:29 مساءً
تشير الإحصائيات إلى أن الإنسان المعاصر يواجه ما يقارب 4-6 تحديات كبيرة سنويًا، وهذا الرقم في تزايد مستمر مع تسارع وتيرة الحياة الحديثة. في عالمنا المتغير باستمرار، أصبحت القدرة على التكيف مع التحديات مهارة أساسية للبقاء والازدهار.
المرور بأزمات يضع الفرد أمام واقع جديد، قد يكون تغييرا لمكان السكن، أو تبدّلا في المستوى المعيشي أو ربّما خسارة للعمل…هذا الواقع يتطلّب من الفرد أن يكون قادرا على التكيّف وإلّا فإنّه سيعاني من آثار القلق والتوتّر والإنتكاسات النفسية.
ويمكن تعريف التكيف بانه عملية التعديل والتأقلم مع الظروف أو الأوضاع الجديدة، وهي قدرة فطرية موجودة لدينا جميعًا، لكنها تحتاج إلى تطوير وصقل مستمر. أما التحديات فهي تلك العقبات والصعوبات التي تواجهنا في مختلف مجالات حياتنا، سواء كانت شخصية، مهنية، أو مجتمعية.
ما هي المهارات التي تساعد على التكيف بعد الأزمات؟ سؤال تجيب عليه ضيفتنا المعالجة النفسية الأستاذة فاطمة الخطيب
قبل البدء بالحوار نتوقف مع خلاصة دراسات وآراء الخبراء حول الموضوع:
أن نكون قادرين على التكيّف مع الأزمات ، كيف ينعكس ذلك على حياتنا وعلى صحّتنا النفسية؟ وما هي المهارات التي تجعل الفرد قادرا على التكيّف مع أي أزمة تواجهه؟
ما هي اهمية التفاؤل في العلاج النفسي؟ من أين يبدأ؟ وما هي مراحل العلاج؟
المصدر: موقع المنار
0 تعليق