المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية يؤكد استخدام صاروخ متطور لأول مرة دون أن يدرك الكيان الصهيوني

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية يؤكد استخدام صاروخ متطور لأول مرة دون أن يدرك الكيان الصهيوني, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:13 مساءً

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أنه تم اليوم استخدام أحد الصواريخ المتقدمة للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني لم يدرك ذلك، ومؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حافلة بالمفاجآت.

وقدّم المتحدث باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة تعازيه بمناسبة استشهاد ثلاثة من موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مشيرًا إلى طبيعة الحرب والعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد إيران، ومؤكدًا أن الشعب الإيراني يواجه حربًا مفروضة تذكّر بسنوات الدفاع المقدس التي استمرت ثمانية أعوام.

أوضح العميد طلايي أن طبيعة هذه الحرب تحمّل إيران مسؤولية أكبر، مشددًا على ضرورة استخدام جميع القدرات الهجومية والدفاعية المتاحة. وأشار إلى دور جميع فئات الشعب في الدفاع عن الوطن، مؤكّدًا أن أبناء الشعب الإيراني شعروا بوضوح بفرض هذا العدوان، وشهدوا جرائم الكيان الصهيوني، ولذلك فإن الجبهة الدفاعية ضد هذا الكيان شاملة وواسعة.

وتطرّق إلى الطبيعة غير الإنسانية للعدو، لافتًا إلى أن الكيان الصهيوني تعمّد في الأيام الأخيرة استهداف الأطفال والنساء، ما يكشف عن طبيعته الوحشية.

وفي معرض حديثه عن الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني، بيّن خصائصها وأسبابها، مشيرًا إلى أن لهذا الكيان تاريخًا يمتد لـ75 عامًا في المجال الأمني والمعلوماتي. واعتبر أن ما كان يراه الكيان من تفوق معلوماتي، بات اليوم موضع شك بعد أن تمكّنت إيران من استهداف مركز أمني ومعلوماتي في عمق أراضيه بواسطة صاروخ موجّه بدقة، وهو ما يكشف عن ضعف العدو وتراجعه.

أكّد أن طبيعة هذه الحرب لا تنفصل عن ارتكاب جرائم ممنهجة، من بينها قتل الأطفال، واستهداف المنازل أثناء نوم العائلات، والهجمات على وسائل الإعلام والمراكز الطبية، ما يدل على أن الكيان يواجه الشعب الإيراني برمّته، ويسعى للنيل من قوته وتقدّمه.

وأوضح أن الذريعة التي يسوّقها الكيان الصهيوني لتبرير حربه هي ادعاء سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، بينما الحقيقة أن الكيان يواجه عزّة الشعب الإيراني، ولذلك فرض هذه الحرب.

أشار كذلك إلى الطبيعة المركبة لهذا الصراع، موضحًا أن الحرب تشمل جوانب صلبة وناعمة، وأن المقاتلين الإيرانيين يردّون بقوة على التهديدات، فيما يُظهر العدو يومًا بعد يوم علامات الضعف والانهيار في الميدان العسكري.

أكّد أن الكيان الصهيوني، رغم خبرته الممتدة لـ75 عامًا، يعاني من نقاط ضعف مزمنة تجعله غير قادر على الصمود في حرب طويلة الأمد، وسرعان ما سيغرق في مستنقع قراراته الطائشة.

وتحدث عن التقدم الملحوظ الذي أحرزته إيران في قطاع الصناعات الدفاعية، مؤكدًا أن أكثر من 90% من الأسلحة والمعدات محلية الصنع، وأن هذه الإنجازات هي ثمرة جهود علمية وصناعية متواصلة. كما أشار إلى أن وزارة الدفاع جاهزة دائمًا لتلبية احتياجات القوات المسلحة، وقد أجرت تقييمات دقيقة للتعامل مع التهديدات الحالية.

في ختام تصريحاته، أشار إلى استخدام صواريخ متقدمة محليّة الصنع في العمليات الأخيرة، لافتًا إلى أن أحد هذه الصواريخ استُخدم اليوم للمرة الأولى، دون أن يتمكّن العدو من إدراك ما حدث.

وأضاف أن الشق الصلب من الحرب المركبة يتمتع بقدرات متطورة، ومع مرور الوقت، ستفقد “إسرائيل” قدرتها على الصمود. أما في مجال الحرب الناعمة، فإن العدو يسعى لإلحاق الأذى بإيران من خلال حملات نفسية ممنهجة، في وقت تُمثّل فيه تصريحات نتنياهو وترامب ضد الشعب الإيراني أحد أشكال هذه الحرب النفسية.

شدد على أن الواقع يختلف كليًا عمّا تروّجه آلة العدو الدعائية، معتبرًا أن وسائل الإعلام والشعب الإيراني يؤدّيان دورًا محوريًا في مواجهة الحرب المركبة، داعيًا وسائل الإعلام للعمل إلى جانب المقاتلين كمدافعين في ساحة الحرب الناعمة.

وأشار في ختام كلمته إلى أن الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني قابلة للتنبؤ، وأن الاعتماد على القوة الروحية والإلهية سيمكن إيران من تجاوزها، مؤكدًا أن النصر كان دومًا حليف من يتوكل على الله ويؤدي واجبه بإخلاص.

المصدر: وكالة مهر

أخبار ذات صلة

0 تعليق