المقاومة تضرب من جديد… إصابة 7 جنود وضابطين للاحتلال في “كمين الشجاعية”

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المقاومة تضرب من جديد… إصابة 7 جنود وضابطين للاحتلال في “كمين الشجاعية”, اليوم السبت 10 مايو 2025 02:11 مساءً

بعد أكثر من عام ونصف على الإبادة في غزة، تخللها عملية برية واسعة لقوات العدو واستخدام كافة أنواع الأسلحة النوعية ووسائل القتال، لا زالت المقاومة تملك زمام المبادرة، الأمر الذي يثبته قدرتها على تنفيذ العمليات النوعية وتكبيد العدو خسائر كبرى.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إصابة 7 جنود وضابطين جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشجاعية شمالي قطاع غزة. وأشار جيش الاحتلال إلى أن الجنود المصابين ينتمون إلى ما أسماه “لواء القدس”، وقد أصيبوا جراء انفجار اللغم أثناء تنفيذ عملية تمشيط في شمال القطاع. وبيّن أن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وقد تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وعن كمين الشجاعية الذي يأتي ضمن ما أسمته المقاومة “كمائن أبواب الجحيم”، والذي يتزامن أيضاً مع إمعان العدو في ارتكاب الجرائم البشعة بحق الغزيين واستمرار تجويعهم، عن هذه التفاصيل وآخر التطورات معنا مراسل المنار في القطاع ناصر الشرقاوي.

يأتي ذلك في وقت سبق أن ذكرت فيه مواقع إعلام العدو اليوم “وقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة خلال ساعات الفجر”. ودفع جيش العدو بمروحيات إلى حي الشجاعية لحظة وقوع الحدث، وأطلق قذائف مدفعية.

وأفادت المواقع الإسرائيلية بتعرض مركبة عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى ارتفاع عدد المصابين.

ونقلت مروحيات الاحتلال عدداً من الجنود المصابين إلى مستشفى تال هشومير وسط الكيان المحتل.

يُذكر أن كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”)، أعلنت الخميس الماضي إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جندياً بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم “أبواب الجحيم”.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، إذ أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 856 عسكريا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

ويفرض العدو، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الصهاينة، الذين يطالبون بوتيرة متصاعدة وقف الحرب وإتمام صفقة تبادل شاملة مع المقاومة لإعادة الأسرى في القطاع.

المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق