أكَّد المتحدِّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنَّ العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تضرَّرت بشدَّة، ولن يكون من الممكن إعادتها إلى مسار بنَّاء «بين عشية وضحاها»، مشيرًا إلى أنَّ هذا سيستغرق وقتًا. وقال بيسكوف لقناة «روسيا 1» تعليقًا على قرار الولايات المتحدة إلغاء جولة محادثات بشأن «الخلافات المتبادلة»: «الجمود في علاقاتنا الثنائيَّة كبير جدًّا. كما أنَّ الضرر الذي لحق بها كبير جدًّا».

وأشار إلى أنَّ «عملية تصحيحها وإعادتها إلى مسارها البناء الطبيعي ستستغرق وقتًا، ولن يكون ذلك ممكنًا بين عشية وضحاها».

وأوضح أنَّ «كلًّا من بوتين وترامب يدركان ضرورة لقائهما. وحسب فهمي، فإنَّهما يعتزمان فعلًا عقد مثل هذا اللقاء».

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدِّثة باسم الخارجيَّة الروسيَّة ماريا زاخاروفا إلغاء جولة جديدة من المحادثات حول «الخلافات المتبادلة» بين روسيا والولايات المتحدة بمبادرة من الجانب الأمريكي.

وأعربت عن أملها في ألَّا يطول التوقف. وكان من المقرر عقد الاجتماع في موسكو قريبًا.

وفي العاشر من يونيو، أفاد السفير الروسي لدى واشنطن، ألكسندر دارشيف، بأنَّ الطرفين قرَّرا، خلال مشاورات جرت في أبريل، نقل محادثاتهما بشأن «المضايقات» الدبلوماسيَّة إلى العواصم.

وأوضح أنَّ الاجتماع المقبل سيُعقد في موسكو قريبًا.

وفي وقت سابق، أكدت المتحدِّثة الرسميَّة باسم وزارة الخارجيَّة الروسيَّة ماريا زاخاروفا، أنَّ الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة عادت إلى طبيعتها.

وأشارت زاخاروفا تعليقًا على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أنَّها ليست مسألة سهلة، لكنها تسير على مسارات عدَّة، وعلى وجه الخصوص، يجري العمل بشكل محدد على تحسين عمل السفارات.