نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سياسة صفحة واحدة, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:45 صباحاً
استعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران، والولايات المتحدة الأمريكية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان سموه قد التقى في مسقط أمس، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان. وزير الخارجية يستعرض المستجدات مع نظيريه العماني والإيراني أسبوع أممي موجع ومخيف لنتنياهو ممثلة غوتيرش: لا يمكن لإسرائيل ممارسة السيادة على أيِّ أرض فلسطينيَّة لاهاي - غزَّة - متابعات فيما تواصل أمس، منذ الفجر سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيِّين في عموم قطاع غزَّة، خاصَّةً في دير البلح، وخان يونس، دانت ممثَّلة الأمين العام للأمم المتحدة الوجود الإسرائيليَّ في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة، مؤكِّدةً أنَّه غيرُ شرعيٍّ، وأنَّه لا يمكن لإسرائيل أنْ تمارس السيادة على أيِّ جزء من هذه الأراضي. جاء ذلك خلال بيان رسمي أمام محكمة العدل الدوليَّة، شدَّدت فيه على ضرورة قيام إسرائيل بواجباتها كدولة عضو في الأمم المتحدة، محذِّرةً من أنَّ «منع عمل وكالة الأونروا يخالف التزاماتها الدوليَّة». وأكَّدت الممثلة الأمميَّة، أنَّ «إسرائيل انتهكت التزاماتها باحترام حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة»، مشددةً على «الواجب الأساس لإسرائيل المتمثِّل في ضمان عمل المؤسسات الدوليَّة دون عوائق». وأضافت: «لا يحق لأيِّ دولة أنْ تتدخل في عمل مرافق أيِّ منظِّمة تابعة للأمم المتحدة»، معربةً عن رفضها القاطع «أي محاولة للتقويض على عمل المنظَّمات الدوليَّة». وطالبت الممثِّلة الأمميَّة إسرائيل بالامتثال الكامل لواجباتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، قائلة: «على إسرائيل احترام القانون الدوليِّ وبنود الميثاق الأمميِّ دون انتقائيَّة». من جهةٍ أُخْرى، أشارت إلى أنَّ المنظَّمة الدوليَّة «تأخذ على محمل الجد الادِّعاءات بعدم حياديَّة بعض وكالات الأمم المتحدة»، مؤكِّدةً أنَّ الأمم المتحدة «تعمل على ضمان النزاهة والشفافية في جميع عمليَّاتها». وكانت محكمة العدل الدوليَّة، قد أفتتحت أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصَّصة لالتزامات إسرائيل الإنسانيَّة تجاه الفلسطينيِّين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزَّة الذي مزَّقته الحرب. وبدأ ممثِّلو الأمم المتحدة «ماراثونًا» يستمر خمسة أيام في محكمة العدل الدوليَّة، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي (هولندا)، أمام هيئة مؤلَّفة من 15 قاضيًا. وستكون دولة فلسطين أوَّل مَن سيُدلي بمرافعته خلال معظم اليوم. وهذا الأسبوع، ستقدِّم 38 دولةً أُخْرى مرافعاتها، بما في ذلك المملكة، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، إضافة إلى جامعة الدول العربيَّة ومنظَّمة التعاون الإسلاميِّ، والاتحاد الإفريقي. وفي ديسمبر، اعتمدت الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة بغالبيَّة كبيرة قرارًا قدَّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدوليَّة إصدار رأيٍ استشاريٍّ. ويدعو القرارُ محكمةَ العدلِ الدوليَّة إلى توضيحِ ما يتعيَّن على إسرائيل أنْ تفعله في ما يتَّصل بوجود الأمم المتحدة، ووكالاتها، والمنظَّمات الدوليَّة، أو الدولة الثالثة؛ «لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضروريَّة لبقاء السكَّان المدنيِّين الفلسطينيِّين، بلا عوائقٍ». بوتين يعلن هدنة 3 أيام وكييف ترفض وتطلب شهرا كوريا الشماليَّة تقر لأوَّل مرَّة بإرسال قوات إلى روسيا بيونج يانج - موسكو - كييف - متابعات أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمرا بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو. واشترطت روسيا الاعتراف الدولي بضم القرم وأربع مناطق أوكرانية للتفاوض مع كييف. وردت الخارجية بالرفض، مشترطة أن تكون الهدنة جادة ولمدة شهر تعقبه مفاوضات تفضي لسلام دائم.. إلى ذلك كشفت كوريا الشماليَّة، لأوَّل مرَّة أمس، عن إرسال قواتها إلى روسيا لدعمها في استعادة مناطق كورسك التي سيطرت عليها أوكرانيا منذ أشهر. وأكَّدت بيونج يانج نجاح العمليات العسكريَّة للوحدات الكوريَّة، بينما أشاد الزعيم كيم جونج أون، بالجنود وأعلن عن نصب تذكاريٍّ لتخليد إنجازاتهم. في المقابل، استنكرت كوريا الجنوبيَّة هذا التحرك، معتبرةً إيَّاه انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدوليِّ، وتأكيدًا على الأفعال الإجراميَّة لكوريا الشماليَّة. أمَّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أشاد ببسالة الجنود الكوريِّين الشماليِّين. وأوضحت الوكالة الكوريَّة الشماليَّة أنَّ وحدات فرعيَّة من القوات المسلَّحة انخرطت في عمليَّات تحرير تلك المناطق المحتلة، مشيرةً إلى نجاح الجهود الحربيَّة لتلك القوات في تحقيق أهدافها. ونقلت الوكالة عن كيم جونج أون قوله، إنَّ «أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعًا أبطال وممثِّلون لشرف الوطن». وأضاف إنَّه ستُقام قريبًا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلد «مآثر المعركة». من جانبها، ندَّدت وزارة الدفاع الكوريَّة الجنوبيَّة الإثنين، بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدِّث باسم الوزارة: «باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشماليَّة) قد أقرَّت بأفعالها الإجراميَّة». إلى ذلك، قال وزير الخارجيَّة الروسي، سيرجي لافروف، أمس، إنَّ روسيا ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن الكرة ليست في ملعب موسكو، مشيرًا إلى أنَّ كييف «لم تثبت بعد قدرتها على التفاوض». وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة «جلوبو البرازيليَّة»: «ما زلنا منفتحين على المفاوضات، لكن «الكرة» ليست في ملعبنا، حتى الآن، لم تظهر كييف قدرتها على التفاوض». وقال لافروف إنَّ السلطات الأوكرانيَّة أظهرت «افتقارها للإرادة السياسيَّة للسلام وعدم رغبتها في التخلِّي عن استمرار الحرب». وفي حديثه عن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن موضوع التسوية الأوكرانيَّة، أشار لافروف إلى أنَّه وفقًا لانطباعات موسكو، فإنَّ «المحاورين الأمريكيِّين بدأوا يفهمُون بشكل أفضل موقف روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا». نتوقَّع أنْ يسهم ذلك في حوارهم مع كييف والدول الأوروبيَّة بشكل فرديٍّ، وقد أبلغني وزير الخارجيَّة الأمريكي ماركو روبيو بهذا الاتصال في باريس في 17 أبريل من اليوم نفسه. وأكد لافروف أنَّ المناقشات جرت في إطار المشاورات السابقة بين موسكو وواشنطن. ترامب واثق من التوصل لاتفاق إيران تتهم نتنياهو بإملاء إرادته على السياسة الأمريكية واشنطن - طهران - متابعات أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن «ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي». وقال ترامب -في تصريحات من مطار نيوجيرسي- إنه «يعتقد أنَّ بلاده تسير على نحو جيد للغاية»، مضيفًا: «أنا متأكد تمامًا من حدوث التوصل لاتفاق، حسنًا سنحصل على شيء ما، ولن نضطر إلى قصف كل شيء». في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الخارجيَّة الايرانيَّة إنَّ طهران مستعدة لمشاركة الولايات المتحدة في بناء المفاعل النوويِّ. يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على البرنامج النوويِّ الإيرانيِّ داعيًا إلى إزالته تمامًا، وتفكيك كامل البنية التحتيَّة. وتأتي دعوة نتنياهو في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عُمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النوويِّ. وعقدت الولايات المتحدة، وإيران -حتى الآن- 3 جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمانيَّة؛ بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نوويٍّ، مقابل رفع العقوبات الاقتصاديَّة القويَّة التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز. وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عُمان إنَّ الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران «خالية تمامًا» من الأسلحة النوويَّة، ويرفع عنها العقوبات، ولكن «مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النوويَّة السلميَّة». وقال نتنياهو: إنَّ «الاتفاق الجيد» الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة «كل البنية التحتيَّة» على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003، وشهد تخليها عن برامجها النوويَّة والكيميائيَّة والبيولوجيَّة والصاروخيَّة. ويتعهَّد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نوويَّة، وهو التأكيد الذي كرَّره نتنياهو. بدوره، اتَّهم وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيليَّة بنيامين نتنياهو، بـ»إملاء» إرادته على السياسة الأمريكية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيرانيِّ. وقال عراقجي في منشور على منصَّة إكس «اللافت، هو مدى الوقاحة التي يملي من خلالها نتنياهو الآن على الرئيس (دونالد) ترامب ما يمكنه، وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيَّته مع إيران». وأشادت الولايات المتحدة، في ختام الجولة بمباحثات «إيجابيَّة وبنَّاءة» مع ايران، فيما أشار وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي إلى إحراز تقدُّم، مع سعي الجانبين الى تضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من الموضوعات قبل الجولة الرَّابعة الأسبوع المقبل. وخلال ولاية دونالد ترامب الرئاسيَّة الأولى، انسحبت واشنطن في 2018 من اتفاق دوليٍّ أبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النوويِّ، نصَّ على تخفيف العقوبات الدوليَّة عنها في مقابل ضبط برنامجها النوويِّ. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» المتمثِّلة في تشديد العقوبات على إيران. وفي مارس بعث ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهوريَّة الإيرانيَّة آية الله علي خامنئي، يعرض عليها فيها إجراء مباحثات، لكنَّه لوَّح بعمل عسكريٍّ في حال فشل المسار الدبلوماسيِّ.
0 تعليق