الثورة والحب يتقاسمان قصائد مهرجان ربيع الأدب في ثقافي حمص

الوكالة العربية السورية للأنباء 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الثورة والحب يتقاسمان قصائد مهرجان ربيع الأدب في ثقافي حمص, اليوم السبت 24 مايو 2025 11:43 مساءً

حمص-سانا

 على منبر المركز الثقافي في مدينة حمص اجتمع ثلة من الشعراء والأدباء، قدموا من عدة محافظات، ليبوحوا بقصائد وطنية وغزلية في مهرجان “ربيع الأدب” بدورته الثانية، وسط حضور ثقافي وأدبي ضمن قاعة سامي الدروبي في المركز.

 واستهل المهرجان الشاعر حسن السليمان بقصيدة وطنية تمجّد انتصار الثورة بعنوان “أيّ النبوّة”.

وتوجه الشاعر علي الجاسم إلى دمشق مناجياً إياها بقصيدته “النصر والفتح”، وفؤاده عاشقٌ دنفٌ لفيحاء طوت الأساطير ورقدت في طيّات مَن كتبوا.

 وأهدى الشاعر أحمد عبد الحميد قصيدته “في رحاب العدّية” إلى حمص المدينة الأقرب لقلبه، فلا تكاد تمرّ بخافق إلّا وتشعل بالقلوب لظاها.

ورثى الشاعر حسام رمضون أباه الذي اعتقله النظام البائد وغيّبه بقصيدة “ما غاب عن روحي”، وكأن الشمس غابت مع غياب والده.

 وعاهد الشاعر علي حاج حمود بغزلية أن يظل وفيّا للمحبوبة ويصون الهوى حتى يوم الدين، كما ألقى قصيدة وطنية بعنوان “إلى غزة”.

 وأسرج الشاعر بسام عبد الوهاب دواته ليكتب كلمات قصيدة وجدانية علّه يجد سبيلاً للنجاة، فقضيته لا تقبل التأجيل، ورسالته أمانة أودعها برسم القلوب.

 ونادى الشاعر خالد سامح دمشق بقصيدته “يا شام” ووصفها بقبلة العشاق حيث كاد أن يموت صبابة وشوقاً لها.

 وألقى الشاعر أحمد الشحود قصيدة بعنوان “لا داحس كفؤ ولا الغبراء”، بينما تغنى الشاعر محمد سليمان بانتصار الثورة عبر قصيدة “عهد جديد بالكرامة يزهر”، وبوطن بُذلت لطهر ترابه الأرواح، وروت دماء الثائرين ثراه.

 وأضنى الشوق للفرات قلب الشاعر غيث العلاوي فتوجه بقصيدته “أرض تقول الصدق عن أجدادنا” إلى ذكرياته والصور التي ماتزال تجثو على أجفانه وفي قلبه.

 وألقى الشاعر يامن عارفة قصيدة فخر واعتزاز وعشق لمدينة ابن الوليد، حملت عنوان “حمصيّة راياتنا”، فشيوخها لا يوهن البغي صدورهم، وأطفالها منذ الرضاعة تثأر.

 وخاطب الشاعر أحمد زعزوع أهله وأصحابه المغيبين في سجون الطغاة بقصيدة “سلوها”، مؤكداً أنهم سيبقوا غصة في قلبه وهمّ يثقل أضلاعه.

 ودعت الشاعرة سحر العودة المحبوب بغزلية “مقصلة” إلى أن يرحل بعد أن خان ثقتها ولم يصن أسرارها، وأن يحترم قرارها بالبعد فهي لم تعد مشغولة بمرارة التذكار.

واختتم اليوم الأول من المهرجان الشاعر محمد الجوير بقصيدته “ما أروع الإشراق في الميماس”، تغنّى عبرها بحمص وربيعها وترابها الذي تخضّب بدماء ثوارها الأحرار.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب

أخبار ذات صلة

0 تعليق