زعم المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​ أفيخاي أدرعي، أنّ "في عمليّة مشتركة للجيش والشاباك في 13 أيّار 2025، شنّت طائرات حربيّة غارات في منطقة ​خان يونس​، أسفرت عن قتل قائد الجناح العسكري التّابع لحركة "​حماس​" ​محمد السنوار​".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "تلك الغارة أدّت كذلك عن قتل كل من قائد لواء رفح في "حماس" محمد شبانة، وقائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة مهدي كوارع"، مدّعيًا أنّه "تمّ القضاء على هؤلاء العناصر أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وأفاد أدرعي بأنّ "السّنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لـ"حماس"، ولعب دورًا محوريًّا في تخطيط وتنفيذ هجوم 7 تشرين الأوّل 2023، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليّات. كما كان يُعتبر من الشّخصيّات المؤثّرة والمركزيّة في عمليّة صنع القرار لدى "حماس"، ورسم الاستراتيجيّة والسّياسات المتّبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليّات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".

وزعم أنّ "محمد شبانة كان من المدبّرين والمنفّذين لهجوم 7 تشرين الأوّل، وقاد عمليّة احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السّيوف الحديديّة"، وجّه العديد من المخطّطات ضدّ قوّات الجيش العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصّاروخيذة من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".

كما ادّعى أنّ "مهدي كوارع بدأ نشاطه في صفوف "حماس" كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثمّ تولّى مسؤوليّة قوّات النّخبة التّابعة للواء، وأخيرًا تمّت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".