نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجاة مكي..سفيرة الفن الإماراتي بدرجة «فارس», اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 03:22 صباحاً
منذ طفولتها التقطت عينا الفنانة الإماراتية، نجاة مكي، الألوان من حولها، فارتبطت بها وأحبتها حتى أصبح كل شيء له لون بالنسبة إليها، فكانت تستخدم الألوان الطبيعية من البيئة لترسم أولى خطوات مسيرتها في عالم الفن التشكيلي، تلك المسيرة التي مازالت تزهر إبداعاً وتُثري الساحة الفنية بأعمال استلهمت تميزها من الهوية الإماراتية وتراثها، وتقديراً لهذا التميز وصفت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، الفنانة الإماراتية بأنها «سفيرة للفن الإماراتي الراقي محلياً ودولياً»، وذلك بمناسبة نيل مكي وسام الآداب والفنون الرفيع (وسام الفارس) الذي منحته لها الحكومة الفرنسية، تقديراً لدورها الريادي في الفن عام 2023.
رائدة
وتُعدّ الدكتورة نجاة حسن مكي التي ولدت في دبي، من رواد الفنون التشكيلية في الإمارات، ليس لارتباطها بالوطن والمجتمع وقدرتها على التعبير عن تراثه وهويته فقط، ولكن أيضاً لاستنادها إلى رؤية خاصة وأسلوب مميز تجاوزت به التعبير الحسي المباشر عن التراث إلى فضاء أكثر اتساعاً، بلمسات تجريدية رمزية، كما في تناولها لبعض الأشكال الهندسية مثل الدائرة والمثلث، إذ عملت على توظيف المعاني التي طالما ارتبطت بهذه الأشكال في الحضارات والأساطير المختلفة، كما تتبعت في لوحاتها بعض الرموز القديمة والأرقام، وتأثيرها في حياة الإنسان. أما المرأة فهي دائماً حاضرة في أعمال مكي، سواء في الرسم أو النحت، حيث مثلت المرأة في هذه الأعمال، الوطن والأرض والأم والحياة ذاتها.
موهبة ودراسة
خلال مسيرتها لم تكتفِ مكي بالموهبة، فاتجهت لدعمها بالدراسة، فكانت أول إماراتية تحصل على منحة حكومية لدراسة الفن، وسافرت إلى كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1977، حيث حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في النحت البارز والأشغال المعدنية، وفي عام 2001، حصلت على درجة الدكتوراه في النقش على العملات المعدنية والمسكوكات.
وشاركت الدكتورة نجاة مكي في العديد من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والعالمية، وعُرضت أعمالها في فعاليات، منها بينالي بكين الدولي (الصين 2016)، والجناح الوطني الإماراتي في بينالي البندقية (إيطاليا 2015)، وملتقى الأقصر الدولي للتصوير (مصر 2014)، وملتقى النحت الدولي الصيني (الصين 2008)، وملتقى إعمار الدولي للفنون (دبي 2004)، ومعرض الكتاب الدولي (فرانكفورت - ألمانيا 2004)، ومتحف الشارقة الأثري (الشارقة 2003)، وبينالي طهران (إيران 2002)، ومعرض المرأة والفنون العالمي (الشارقة 2000)، وبينالي المحبة (سورية 1999). وحصلت الدكتورة نجاة على عدد من الجوائز، منها جائزة الإمارات التقديرية في العلوم والآداب والفنون في مجال الفنون التشكيلية عام 2007، إلى جانب جوائز من مهرجان الباسل في سورية، وبينالي مجلس التعاون، وبينالي الشارقة، وجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي/فرع الفنون.
للمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق