حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان تتطلب بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميًا.

وقالت الوكالة، في بيان نُشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "لا سبيل لوقف الكارثة الإنسانية إلا من خلال ضخ مساعدات عاجلة ومتواصلة إلى غزة"، مضيفة أن الوضع الراهن لم يعد يحتمل التأخير أو التباطؤ في إيصال الإغاثة.

وشددت الأونروا على أن الأمم المتحدة، بمختلف وكالاتها، بحاجة إلى إدارة عملية دخول هذه الشاحنات بشكل يومي، لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن إسرائيل أصدرت منذ مطلع العام 35 أمر تهجير قسري بحق سكان في قطاع غزة، واصفًا هذه الإجراءات بأنها "سياسة منهجية تهدف إلى تجويع السكان وترحيلهم".

وأوضح المرصد أن هذه السياسات تأتي في سياق تنفيذ اشتراطات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ربط وقف العمليات العسكرية في غزة بتنفيذ ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، والتي تشمل بنودًا تدعو إلى ترحيل الفلسطينيين من القطاع.

وتتزايد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، في ظل شح المواد الغذائية والدوائية، وانهيار البنى التحتية، واستمرار استهداف المنشآت المدنية، وسط دعوات أممية متكررة لتأمين ممرات إنسانية آمنة ودائمة لإيصال المساعدات.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك