في بيان حاسم، شددت وزارة الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج على أهمية التزام المواطنين المصريين بقوانين الإقامة والسفر في الدول الأجنبية، مؤكدة حرص الدولة على حماية حقوقهم دون الإخلال بالقوانين المحلية للدول المضيفة.

وجاء في البيان:

ضرورة الالتزام الكامل بقوانين الإقامة وعدم تجاوز المدة المحددة بالتأشيرة.

التحذير من عواقب المخالفات التي قد تشمل الغرامات، أو إلغاء الإقامة، أو الترحيل.

التأكيد على أن احترام القوانين المحلية يمثل أحد المبادئ الأساسية في العلاقات الدولية.

استمرار الوزارة في تقديم الدعم والرعاية للمصريين بالخارج في إطار من الالتزام والاحترام المتبادل.

خلفية البيان

التحذير الرسمي يأتي عقب حادثة أثارت جدلاً في الولايات المتحدة، تورط فيها مواطن مصري يُدعى محمد صبري سليمان (45 عاماً)، قام بمهاجمة مظاهرة مؤيدة لإسرائيل قرب محكمة مقاطعة في لوس أنجلوس، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، باستخدام مواد حارقة، وفق ما أفادت به تقارير الشرطة الأمريكية.

ووفق التحقيقات، دخل سليمان الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في أغسطس 2022، وكان من المفترض أن يغادر في فبراير 2023. لكنه قدم طلب هجرة في سبتمبر 2022، وحصل على تصريح عمل انتهت صلاحيته الشهر الماضي، ما يعني أنه كان في وضع قانوني غير منتظم وقت وقوع الحادث.

وخلال الهجوم، ردد سليمان شعارات سياسية مناهضة لإسرائيل مثل "حرية لفلسطين"، ما زاد من تعقيد الموقف القانوني والدبلوماسي، خاصة وأن المجموعة التي هاجمها، "اركض من أجل حياتهم"، تنظم فعاليات تضامنية مع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.

رسالة الدولة

في ضوء هذه التطورات، شددت وزارة الخارجية على أن المخالفات القانونية لا تضع المواطن فقط في دائرة المساءلة الجنائية، بل قد تؤثر أيضاً على صورة الدولة في الخارج، داعية جميع المصريين إلى التصرف بمسؤولية واحترام القوانين المحلية للدول التي يقيمون فيها أو يزورونها.

البيان يؤكد مرة أخرى أن حماية مصالح المواطنين لا تنفصل عن احترام السيادة القانونية للدول الأخرى، وأن مصر، في سعيها للحفاظ على كرامة أبنائها بالخارج، تدعوهم دائماً إلى الالتزام الكامل بالقانون والنظام العام.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك