نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تراجع عملات الأسواق الناشئة وسط تزايد الإقبال على الدولار, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 02:30 مساءً
سجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأمريكية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة.
انخفض مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن".. وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة وإيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن".
انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين.
بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن.
في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية.
حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة.
في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي.
حققت سندات لبنان السيادية الدولارية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق